يبدو أن قضية الانفصال المعلق بين رونار وجامعة لقجع قد وصلت إلى نهايتها يوم أمس بعدما تمكن الطرفان من الوصول إلى اتفاق نهائي ينهي هذه الأزمة التي امتدت لحوالي أسبوعين. وحسب ما أوردته قناة ميدي 1 تيفي، فإن الاتفاق الذي توصل إليه اقجع مع رونار يقضي بفسخ العقد بالتراضي، دون أن يدفع المغرب أي درهم كتعويض كما كان يطالب الإطار الفرنسي . هذا ومن المرجح جدا أن يوقع رونار على عقد جديد مع الاتحاد السعودي لكرة القدم خلال الأيام القليلة الماضية بعدما توصل بعرض مالي لا يقاوم. هذا و يبدو أن رحيل للناخب الوطني هيرفي رونار، أخرج أشخاصا عن صمتهم، ومن بين هؤلاء، مصطفى حجي، مساعد الناخب الوطني، الذي حمل الطاقم التقني مسؤولية الإقصاء من كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في مصر، إضافة إلى لاعب وسط منتخب أسود الأطلس. حجي يحمل رونار المسؤولية وقال مساعد هيرفي رونار، في تصريح لإذاعة "راديو مارس"، "الطاقم التقني للفريق الوطني أعطى بعض الإقتراحات بخصوص تشكيلة المنتخب، غير أن الاختيار الأخير يبقى للناخب الوطني هيرفي رونار". ونقل موقع "راديو مارس" عن الدولي السابق، قوله: "ربما كان على الطاقم التقني إراحة بعض اللاعبين الأساسيين في مباراة جنوب إفريقيا حيث كان من الخطأ لعب المباريات الثلاثة الأولى في دور المجموعات بشكل جدي وعدم القيام بالمداورة". وأضاف المتحدث: "يجب المناداة على لاعبين من البطولة الوطنية، خاصة في ظل تألق الأندية المغربية على المستوى الإفريقي في السنوات الأخيرة". رونار ركز على لاعبين وفي السياق ذاته، وحسب مصادر من غرفة ملابس المنتخب الوطني، فإن بعض اللاعبين انتقدوا التشكيلة التي اختارها هيرفي رونار في "كان 2019″، وخاصة تحميله مسؤولية كبيرة داخل رقعة الملعب لبعض العناصر التي وجدت نفسها في موقف صعب. وذكرت المصادر ذاتها أن المدرب الفرنسي ركز على حكيم زياش بشكل مبالغ فيه، كما لم يضع خطة ثانية أو ما يعرف ب"بلان ب"، لمواجهة التغيرات التي واجهها المنتخب في البطولة القارية، حيث حافظ على نفس النهج التكتيكي.