275 سنة سجنا ل41 متهما (بينهم ناظوريون) بالاتجار الدولي في الكوكايين عبر الناظور و مليلية

أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية في ملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أول أمس الثلاثاء، أحكاما ابتدائية، بلغت ما مجموعه 275 سنة سجنا نافذا، في حق 41 شخصا
ضمنهم امرأتان، و4 أشخاص يحملون الجنسية الإسبانية، ينتمون لشبكة متخصصة في الاتجار الدولي في المخدرات، (الكوكايين ومادة الشيرا).
وتراوحت الأحكام، التي أصدرتها غرفة الجنايات الابتدائية، بين البراءة و10 سنوات سجنا نافذا، إذ برأت المحكمة شخصا واحدا، فيما قضت بعشر سنوات في حق كل من سيسيليو سانتياغو غانوثاس، وأنطونيو بيدراغاس غوسزاليس، وبتسع سنوات في حق ميغيل خودار فيا، وبثمان سنوات في حق مانويل رودريغيس فيا، وهم كلهم من جنسية إسبانية، مع أدائهم غرامة لفائدة إدارة الجمارك.
وقضت المحكمة بعشر سنوات في حق أربعة متهمين، ويتعلق الأمر بكل من ميمون بندالي، ومحمد الموساتي، وعبد الرزاق المقدمي، ومحمد الدرعي، وبغرامة 10 آلاف درهم لكل واحد منهم.
كما قضت بتسع سنوات في حق ثلاثة متهمين، وغرامة 10 آلاف درهم لكل واحد منهم، وبثمان سنوات في حق خمسة متهمين، وغرامة 10 آلاف درهم لكل واحد منهم، وبسبع سنوات في حق ثمانية متهمين، وغرامة 10 آلاف درهم لكل واحد منهم، وبست سنوات في حق خمسة متهمين، وغرامة 10 آلاف درهم لكل واحد منهم.
كما قضت المحكمة بخمس سنوات في حق ثلاثة متهمين، وغرامة 10 آلاف درهم لكل واحد منهم، وبأربع سنوات في حق ستة متهمين، بينهم أربعة قضت المحكمة بأدائهم غرامة 10 آلاف درهم.
وقضت المحكمة بثلاث سنوات في حق متهمتين اثنتين، وغرامة 10 آلاف درهم لكل واحدة منهما.
ويتابع أفراد هذه الخلية من أجل تهم “تكوين عصابة إجرامية متخصصة في التهريب والاتجار الدولي في المخدرات، والحيازة غير المبررة للمخدرات والمواد المخدرة، وتصديرها واستيرادها دون رخصة، وتصدير وبيع وشراء عملات أجنبية، ومحاولة تصديرها، والاحتجاز والتهديد بالقتل، ومخالفة قانون الصرف والمشاركة”، كل حسب ما نسب إليه.
وحسب محاضر الشرطة القضائية، فإن هذه الشبكة، تضم مغاربة وأجانب، وتنشط في مجال تهريب مادة الكوكايين، انطلاقا من مالي وإدخالها إلى المغرب عبر الجزائر أو موريتانيا وترويجها بالمملكة، وإعادة تهريبها في اتجاه أوروبا.
وكان بلاغ لوزارة الداخلية ذكر، بعد تفكيك الشبكة، أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض في المرحلة الأولى على 34 عنصرا، ليرتفع العدد إلى 41، بينهم أجانب، وأن التحريات أثبتت أن “الشبكة تمكنت، بين مارس وغشت 2010، من تنفيذ ثماني عمليات تسريب لكمية إجمالية تفوق 600 كيلوغراما من مخدر الكوكايين إلى التراب الوطني عبر الحدود الجزائرية الموريتانية”.