بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، الذي يتزامن مع العاشر دجنبر من كل سنة و في اطا ر نشاطاتها الاشعاعية والنضالية نظمت حركة 20فبرايربهولانداندوة تقافية للتعريف بملف حقوق الانسان والاعتقال السياسي بالمغرب بحضور فعاليات فكرية،ثقافية و حقوقية متنوعة .وكما كان متوقعا عرف حضورمتميز لمختلف التيارات والتوجهات السياسية واللغوية الداعمة لنضالات الحركة بالمغرب.ومن بين الملفات التي نالت حيزامهما لمناضلين الحركةالمعتقلين وعلى راسهم مجموعة كبوري وشنو بالاضافة الى فنان الراب المغربي عماد الحاقد التي عرفت محاكمته خروقات قانونية وقضائية . اماملف معتقل الكلمة الحرة مدير جريد ة المساء رشيد نيني الذي كان حاضرابقوة من خلال شريط الفيديو التي تعرف بشهداء الشعب الغربي و بمعتقلي الحركة بالمغرب واهم احدات الحراك الشعبي منذ انطلاقته او من خلال الملصقات و صورمعظم معتقلي وشهداء الحركة التي بثها العمود المتحرك. فبعد كلمة الافتتاح وكلمة التنسيقية اعطيت الكلمة للحضورللنقاش الذي عرف بدور مذا اهتمام مغاربة الحراك الشعبي عامة وبقضايا الاعتقلات وقمع الكلمة الحرة التي ترعب النظام المخزني الرجعي على وجه الخصوص كما استمتع الحضور بموسيقي ناس الغيوان( بوجميع) وكذا معاد الحاقد.وقد تخلل هذه الندوة سكيتشا فكاهي للفنان انكشارية ساخرا من الوضع المزري الذي وصلت اليه حالة المواطن المغربي ومايعانيه من سياسات لاشعبية لا ديموقراطية لا انسانية فرضت عليه و قد تطرق جل المتدخلين الى معاناتهم و تجاربهم الشخصية فيما يتعلق حقوق الانسان بالمغرب .فبالرغم من التباين في الاراء الا انه كان هناك اجماعا على ضرورة التفكير في مساندة كل المعتقليين السياسيين و معتقلي الرأي المقمعين في السجون المغربية حيث ركزت على ضرورة تفعيل مساندتهم ومآزرتهم بكل الطرق والاساليب المشروعة من داخل المغرب وخارجه.كما نوه الحاضرون بكل المجهودات التي يقوم بها مناضلوالحركة بهولاندايسارهم ،اسلاميومهم ومستقليهم من اجل دعم الحراك الشعبي المغربي. كماحذروا من مخاطر المخططات والمآمرات التي تحاك ضذ الحركة من قبل بعض الدول والجهات الاعلامية عبر مساندة الانظمة الاستبددية والكيل بمكاييل متعددة حفاظا على مصالحها في المنطقة.وفي الاخير التحقت فعاليات جديدة بالحركة مما قد يزيد من رفع من معنويات الحركة بهولاندا.