مع انطلاق العطلة الصيفية و بداية عودة عمالنا المغرب لأرض الوطن تشتد حدة التسابق من طرف الشركات التابعة للجارة الأيبيرية من أجل نقل الآلاف من عمال المهجر و فرض التسعيرة التي تريدها و معها تضاعف الأساطيل التي تعمل على نقل المسافرين و العربات لتدخل في صراع تجاري و ربحي مع الشركات المغربية التي تنقل بدورها نسبة كبيرة من الجالية عبر ميناء بني أنصار . وقد أثبتت السنوات الماضية تفوق الشركات المغربية على الجارة في مليلية المحتلة و تفضل جاليتنا ركوب بواخر بني انصار لسرعة العبور و كذا الفرار من الاختناق المروري عبر بوابة بني انصار البرية التي تستغرق لساعات طويلة أضف لذلك الإجراءات الجمركية التي تتم عبر ظهر الباخرة مما يسهل سلاسة الخروج من ميناء بني انصار في ظرف زمني قياسي . لذا عززت الشركات الاسبانية أسطولها البحري بسفينة ‘صقلية' التي قدمتها الشركة لوسائل الإعلام لغرض التعريف و الإشهار و حددت مزاياها كالتالي : تحتوي الباخرة على مستودع طوله 1400 متر، وتتسع لنقل 950 مسافرًا و250 عربة ، رحلة الذهاب على الساعة 23.00 ليلًا من ملقاالوصول في الساعة 6 صباحًا إلى ميناء مليلية ، رحلة الإياب على الساعة الثانية بعد الزوال من مليلية، وعمر الرحلة يكمن في سبع ساعات .