وأنا في زيارة لي لأحد المرضى بالمستشفى الحسني ليومه الأربعاء 7 دجنبر 2011 على الساعة الثانية عشر والنصف لعيادة أحد المرضى، إذ تشاء الأقدار الإلهية أن أشهد في تلك اللحظة استقبال إمدادات طبية من معدات وأدوية مختلفة لخدمة المرضى وتقديم العلاج المجاني لهم. وربما هذا حال كل المستشفيات العمومية المغربية، والتي في خضم التلاعبات والالتباسات التي تنهجها السلطات المسؤولة تجعل تمكن أغلب المواطنين من العلاج المجاني مستحيلا. فأين يتم إخفاء هذه الإمدادات التي ترد على المستشفى من حين لآخر؟ وهل يا ترى ستمد عصابة علي بابا والأربعين لصا أياديها الخفية لتداري هذه الوصلة الطبية كسابقاتها؟ مع العلم أن المرضى لا يتوصلون بها خصوصا وأن الأطباء يطالبون كل الوافدين بشراء أدويتهم ومعداتهم الاستشفائية من الصيدليات.