نظم سليمان حوليش أكبر الخاسرين لرهان الإنتخابات التشريعية تجمعا صغيرا امام عمالة الناظور صباح الأربعاء ليعلن إختتام إحتجاجاته عبر بيان هاجم فيه عامل الناظور متهما إياه بغض الطرف عن توزيع المال الحرام من طرف المرشحين بل و مساهمته في ذلك . كما اتهم بيان حوليش و من بقي معه من صغار المرشحين الخاسرين عامل الناظور بالوقوف ضد الإرادة الملكية لعاهل البلاد. مصادر مطلعة أكدت أن حوليش أنهى إحتجاجاته بسبب الضغط عليه من عدة جهات كان أولها وكيل الملك الذي تؤكد مصادرنا أن وجه لحوليش إنذارا شديد اللهجة هذا إضافة لتذكيره بمجموعة من الخروقات المتهم بها هو نفسه إبان الحملة و منها إستعمال العلم المغربي في منشوراته. نفس المصادر أكدت أن حوليش تم تذكيره بأمور كثيرة تهم نشاطه التجاري و ممارستة لمهامه ببلدية الناظور هذا إضافة لرفض كبار الخاسرين و خاصة جمال حمزاوي و الطاهر توفالي مجاراته في أي حشد جماهيري للإحتجاج و إكتفائهم بتقديم طعون قانونية للمحكمة الدستورية. من جهة أخرى ينهي حوليش إحتجاجات هي الأولى من نوعها بالناظور أستعملت فيها مختلف عبارات السباب ضد عامل الإقليم الذي تؤكد مصادرنا أنه لم يتقدم لحد الآن بأي شكوى قضائية بخصوصها، كما ان وزارة الداخلية و عكس ما سارت به الإشاعات لم توفد أي لجنة لتقصي الحقائق للناظور ليكون مصير كل المرشحين هو الطعن القانوني. أخيرا أبدى متابعون للشأن السياسي بالناظوري تذمرهم من إستعمال العنف الإحتجاجي لرفض نتائج الإنتخابات خاصة و أن الإقتراع بجماعة إعزانن الذي أستعمل كمبرر للإتهام بالتزوير مر حسب رئيس صندوق بالجماعة في ظروف صارمة و خاصة ضد محمد أبركان حيث تم تعيين رؤساء لمكاتب التصويت من المصالح الخارجية للدولة و لم يبلغوا بتعيينهم سوى ليلة الإنتخابات و الذين التزموا بدورهم بالصرامة المطلقة ضد أبرشان رغم محاولاته الضغط عليهم حيث لم يحصل اخيرا إلا على حوالي 2500 صوت من الجماعة عوضا عن أكثر من 4 آلاف في الإنتخابات السابقة و هو ما أثار غضب أبرشان و إنتهى باعتدائه الشهير على قائد إعزانن أمي. كما ان تأخر صناديق إعزانن يعزى لخطأ بشري في إحتساب نتائج الأصوات من طرف كاتب عام بلدية بني انصار و الذي تلقى توبيخا في حينه من طرف رئيس لجنة الإحصاء في اللحنة المركزية بعمالة الناظور. أخيرا يبدي بعض وكلاء اللوائح المنتظرين في الإنتخابات الجماعية المقبلة سعادتهم لتحرك حوليش الذي إعتبروه إنتحارا سياسيا من طرفه و لكن متابعين يعتقدون أن حوليش الذي حصل على 5700 صوت ببلدية الناظور في إنتخابات الجمعة الماضية قد يخرج من هذه المعركة بزخم جماهيري أكبر يؤهله للمنافسة على رئاسة بلدية الناظور في الإنتخابات المرتقبة مارس المقبل. No related posts. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet