يعتمد النشاط المهني بمختلف تخصصاته أساساً على المصداقية،لأنه عمل يتعلق بالشخص نفسه وتخصصه وخبرته التي يسخرها لتنفيذ عمله الذي يقدمه للأشخاص والمجتمع من خلال أدوات متعددة تتناسب مع طبيعة العمل المهني الذي يقوم به وشريحة المجتمع التي يستهدفها في عمله أو خدماته. وهو مبدأ البوابة الإلكترونية أريفينو.نت في النشر الصحفي، والذي نتحرى فيه أدق النشاطات المهنية، لأنه لا يتعلق بخدمة أشخاص محددين كما هو الطب الذي يعالج مجموعة محددة من المرضى، فنحن نقدم المعلومة إلى المجتمع بكامله على اختلاف طبقاته العلمية والثقافية. ووعيا منا بضرورة رد الإعتبار لكل مواطن ،رفع الينا المعلومات والحيثيات الدقيقة بخصوص المستجدات المتعلقة بقضيته. فبلا شك يضع حملا ثقيلا وأمانة على شخص،كصحفي ينقل الخبر أو يشرح الحدث من خلال مقالاته أو نشرته الإعلامية التي من المطلوب أن تكون صادقة ودقيقة وغير متحيزة. نوضح للرأي العام المحلي بالناظور ما نشر في جريدة اريفينو بعنوان : “معطيات جديدة في ملف حجز اللحوم الفاسدة بالناظور” فبناء على ما توصلنا به من خلال شهود عيان ،و تصريح صاحب المحل و استنادا الى كاميرا المحل ، ونظرا لما تضمنه المقال السابق من مغالطات تبين انها غير صحيحة ، وباعتبار الضمير المهني نجد انفسنا مضطرين لتنوير الرأي العام بحيثيات الموضوع، في إطار حقه في الوصول إلى المعلومة، وضرورة اعتماد الشفافية وربط المسؤولية بالمحاسبة، هذا وصرح صاحب المحل بأن لجنة التفتيش زارت المحل المتواجد بشارع الجيش الملكي قبل ثلاث ايام من يوم الحادث وعلى رأسهم د عزالدين والذين شهدوا بجودة المنتجات والسلع المعروضة، وأضاف بان الاكياس الخمسة التي حجزت وتم إتلافها بحضور مفتش الصحة والطب البيطري، تعود الى مواطن طلب من عامل بالمحل المساعدة واسدال خدمة ، بوضع اكياسه الخمسة بالمبرد ريثما يعود من قضاء حاجته بالسوق. ولاننا بشهر الرحمة، والاكياس البلاستيكية معبأة بكمية من اللحوم و الكبدة،قبل المستخدم الطلب. وبعده تفاجأ الجميع بحضور الامن و دورية الصحة.ولان الحادث يشكل الاستثناء و الكمية المحجوزة لم تكن معروضة للبيع ، تم الامر بإتلافها و لم يستدع الامر تحرير محضر