في اطار انشطتها الإجتماعية و الثقافية، ومن اجل ربط الجالية المغربية المقيمة بألمانيا بوطنهم المغرب نظمت الجمعية الاسلامية للشباب و الخدمات الاجتماعية بفرانكفورت بالمانيا بتعاون و شراكة مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج و شؤون الهجرة زيارة تواصلية و ثقافية الى المغرب لفائدة مسني و متقاعدي الجالية المغربية المقيمة بالمانيا حيث شارك في هذه الزيارة ما يزيد عن 30 مشاركا من بينهم مشاركين من روسيا، الهند، باكستان و البوسنة وذلك في الفترة من 25 مارس 2019 الى يوم 01 أبريل 2019، والتي كانت انطلاقتها من مطار أكادير الدولي. بعد زيارة أغادير أوفلا و شاطئ البحر شد الوفد الرحال إلى المدينة الحمراء مراكش مرورا بمدينة الصويرة الساحرة حيث تم القيام بزيارة للمدينة القديمة و المرسى قدمت للوفد شروحات تتعلق بتاريخ المدينة و اطماع المستعمرين فيها عبر التاريخ من قبل مرشد متخصص. بعد تناول الغذاء على شاطئ الصويرة الساحر استانف الوفد الرحلة إلى مراكش الحمراء حيث تمت زيارة المنارة، الكتبية، قبور السعديين و قصر باهية بعد الاستماع الاستماع إلى شروحات تتعلق بالمدينة و تاريخها العتيق من قبل مرشدين سياحيين. و لم تكتمل الرحلة إلا بزيارة ساحة جامع الفنا العريقة و القلب النابض لمدينة مراكش و محج الزوار من كل أنحاء العالم. وفي اليوم التالي كانت الوجهة الرباط العاصمة حيث قام الوفد المشارك في الرحلة بزيارة عدد من الؤسسات العمومية مثل مجلس الجالية المغربية بالخارج و مقر الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج و مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج و مؤسسة البرلمان بالرباط إضافة إلى زيارة ضريح محمد الخامس و مواقع تاريخية و سياحية أخرى. مسك الختام كان عروس الشمال طنجة حيث قام الوفد بزيارة مغارة هرقل و مقهى حافا و مواقع طبيعية و سياحية أخرى تزخر بها المدينة فضلا عن شاطئ طنجة الرائع. أبدى المشاركون جميعهم مغاربة و أجانب اعجابهم بالمغرب -تاريخا و حضارة- وامتنانهم للجمعية الاسلامية للشباب و الخدمات الاجتماعية و على رأسها السيد مصطفى بنتعيات بصفته رئيسا لها التي قامت بهذه المبادرة التاريخية التي ستبقى راسخة في أذهان أبناء الجالية بألمانيا المستفيدة من هذه الرحلة شاكرين لوزارة الجالية و كل المؤسسات السابقة الذكر العون و حسن الاستقبال و الضيافة لتتم هذه الزيارة التواصلية في أحسن الظروف. كما أثبت المشاركون تمسكهم بقيم المواطنة سواء في وطنهم الأم أو في بلد اقامتهم بألمانيا ، كما تقدموا بالشكر الجزيل والتحية الحارة الى مؤطريهم ومرافقهيم طيلة أيام الرحلة الذين سهروا و حرصوا على سلامتهم و قضاء أحسن الأوقات.