زكرياء الورياشي مصور فوتوغرافي مغربي إبن مدينة الناظور، وفنان فوتوغرافي من الشباب الذين بصموا بقوة في ميدان التصوير الفوتوغرافي والصحفي بالناظور، لم يدرس ضمن أي معهد أو كلية للفنون الجميلة بل عمل فقط على صقل وتنمية موهبته، يعيش بجماعة بني سيدال الجبل ويعتبر من أوائل المصورين الناظوريين الذين اتبعوا وقاموا بتطوير هذا الأسلوب الفني الراقي . -كيف أصبح زكرياء الورياشي مصوراً فوتوغرافي وإعلامي !! ولد زكرياء الورياشي في مدينة أزغنغان التابعة لنفوذ عمالة الناظور عام 1995، بدأ اهتمامه بالتصوير الفوتوغرافي بوقت مبكر من حياته، حيث حصل هناك على أول هدية عيد ميلاد له من طرف أخته سنة 2006، وكانت هذه الكاميرا عبارة عن كاميرا تصوير فوتوغرافية، من وقتها بدأت تبزغ عنده مشاعر الإحساس بالفن، فكان يصور كل شيء يراه ويضيف إليه لمسته الإبداعية، التي ظهرت بشكل واضح بعد ظهور التقنيات والمؤثرات الرقمية الجديدة على كاميرات التصوير، هذه هي الحياة التي كونت الفن الفوتوغرافي بالناظور والمغرب بصفة عامة. زكرياء الورياشي ليس جيد فقط في التصوير، لكنه يحب أيضا أن يلعب مع الصور لدرجة أنه يمكن أن يجعلها مختلفة تماما، حيث يربط ما بين الأصالة والمعاصرة بعد وضع لمساته الفنية العبقرية من زاويته الخاصة مع معاني مختلفة تماما، كما أنه لديه أمنيات ومشاعر جياشة تحمل الغرابة بعض الشيء، فمثلا يتمنى لو يستطيع تشريح يديه حتى يعطيها صورة فوتوغرافية مذهلة ! استطاع زكرياء الورياشي بأسلوبه الفريد أن يؤسس لنفسه قاعدة من عشاق الفن الفوتوغرافي والصحفي أيضا، خاصة أن صوره دائما ما كانت تثير نفسية كل من يراها نظرا لجماليتها، لكن بنفس الوقت تعبر عن واقع نعيشه لذا تصبح مألوفة إلى حد ما، فهو يعتقد أن الصور تتحدث بصوت أعلى من الكلمات وذلك في الوقت الذي يواجه العقل البشري التحديات المختلفة في الحياة اليومية. وكبوابة لإظهار موهبته، إختار الورياشي مهنة المتاعب الصحافة والإعلام إشتغل فيها مع منابر إعلامية محلية ووطنية كبرى، وجرائد ورقية متميزة، وبالفعل إستطاع أن يسجل إسمه بقوة في الساحة الإعلامية بالناظور كمراسل للناظور سيتي، ثم رئاسة تحرير جريدة بلا حدود الوطنية،وإدارة أخبار ناظور.نت، ومصور صحفي سابقا في ناظور هوي وبوابة أزغنغان الإخبارية وديا بريس وأزغنغان 24 وناظور24 منابر إعلامية أخرى ، وحاليا يشتغل كمراسل للجريدة الإلكترونية أريفينو، ومراسل لجريدة من أوائل الجرائد الوطنية. وجدير بالذكر، أن الفنان الفوتوغرافي زكرياء الورياشي، سلطت عليه أضواء المركز الإعلامي لقناة "الجزيرة" بقطر، بعد أن تلقى دعوة من طرف اللبنانية "Ghader Abusneinehg" مسؤولة البرامج في قناة الجزيرة ومدربة في المركز الإعلامي "بقطر"، والتي أعجبت بحسه الفني وتقنياته الكبيرة في مجال التصوير الفوتوغرافي، ونشرت عنه مقال في مجلة ورقية صادرة بقطر ودول عربية أخرى وهي مجلة تسلط الضوء على المصورين الصحفيين والفوتوغرافيين العرب وإختارته زكرياء الورياشي كجزء من هذه الفئة المتميزة وكان العدد الأول من هذه المجلة يحمل في طياته عمود خاص بالمصور الفوتوغرافي والصحفي زكرياء الورياشي وفيه بعض الصور الفوتوغرافي التي إقتنصها بأسلوب فني متميز. وقد سبق للمصور الفوتوغرافي زكرياء الورياشي، أن حصد مجموعة من الجوائز والإعترافات المحلية والوطنية والدولية، أبرزها الجائزة النهائية في مسابقة شاركت فيه كل دول العالم ووصلت صورته إلى النهائيات، كما حصل الورياشي على شهادة موقعة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة وتوقيع الأميرة للاحسناء، حيث تربع على عرش الصورة الفوتوغرافية البيئية المعبرة على الصعيد الوطني وذلك سنة 2015، في مسابقة الصحفيين الشباب من أجل البيئة التي تنظهما مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تحت إشراف الأميرة للاحسناء، كل هذا وأكثر إستطاع حصده زكرياء الورياشي بالعزيمة والإرادة ونكران الذات. وتجدر الإشارة، أن الورياشي زكرياء نظم مجموعة من المعارض الفوتوغرافية في كل من السعيدية والناظور و آخرها 3 معارض بمسقط رأسه أزغنغان، كل هذا بدون دعم من أي جهة أو مؤسسة رغم أنه طرق أبواب المسؤولين أكثر من مرة ولكن بدون جدوى، ومن هذا المنبر نقوول لك يا زكرياء إستمر وستحقق حلمك يوما ما في الميدانين الصحفي والفوتوغرافي ونتمنى لك كل التوفيق والنجاح في مسيرتك.