أكد مصدر برلماني في تصريح خاص لموقع أريفينو أن إجتماعا جرى مساء اليوم السبت بين وزير الداخلية الطيب الشرقاوي و مسؤولي الاحزاب و ناقش تصور التقطيع الإنتخابي قد ادى لإقرار تقطيع جديد لمنطقة الريف عبر وضع الناظوركإقليم كدائرة إنتخابية واحدة و إقليم الدريوش كدائرة إنتخابية واحدة و نفس الشيئ بالنسبة للحسيمة… المستجد في هذا التقطيع هو تقليص عدد المقاعد المخصصة لكل من الناظور و الدريوش حيث كان الإقليمان يتوفران على 7 مقاعد قبل إنفصالهما و كان منتظرا أن يحصل كل الناظور على 4 مقاعد و الدريوش على 3 بعد تقسيمهما و لكن التقطيع الجديد حرمهما من مقعد لتصبح حصة الناظور 3 مقاعد فقط و نفس الشيئ بالنسبة للدريوش… و أكد نفس المصدر ان مدنا عديدة ستخضع لنفس التخفيض بسبب إضافة 60 مقعدا للوائح الوطنية الخاصة بالنساء و الشباب. هذا و يذكر أن المقاعد السبعة الحالية للإقليمين توجد في حوزة كل من طارق يحيى رئيس بلدية الناظور و مصطفى المنصوري رئيس بلدية العروي و محمد أبركان نائب رئيس جماعة إعزانن و نجيب الوزاني أمين عام حزب العهد الديموقراطي ثم امحمد البوكيلي و محمد الطيبي رئيس بلدية زايو و عابد أزيزا مدير شركة الغزالة للنقل الطرقي التقطيع الجديد و إن كان لن يؤثر على إقليم الدريوش الذي تعود على عدد المقاعد سيؤثر على إقليمالناظور حيث تعود المنصوري على حيازة مقعد باسم منطقة العروي و بني وكيل و بني بويحيي ثم أبركان عن منطقة بويافار و الساحل ثمالطيبي عن زايو و أولاد ستوت و طارق يحيى عن قبيلة قلعية… إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع