النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي وتكوين الأطر و البحث العلمي يشرف على استكمال توزيع المحافظ والكتب المدرسية تماشيا مع المبادرة الوطنية (مليون محفظة) زايو/ عبد القادر خولاني كانت المقاطعة التربوية الثانية بزايو صباح يوم الثلاثاء 27 سبتمبر الجاري ، محطة لاستكمال توزيع المحافظ والكتب المدرسية بالتعليم الابتدائي تماشيا مع المبادرة الوطنية (مليون محفظة) ، وقد أشرف على هذه العملية السيد محمد البور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين الأطر و البحث العلمي بالناظور الذي كان برفقة السيد محمد الطيبي رئيس المجلس البلدي للمدينة وبعض المنتخبون وباشا المدينة و قائد قيادة أولاد ستوت ، العملية الاجتماعية تخللتها كلمات ألقاها كل من السيد النائب الإقليمي و رئيس المجلس البلدي للمدينة ، تصب في مجملها لتشجيع وتدعيم كل عمل اجتماعي يخدم العملية التعليمية التربوية بالإقليم تماشيا مع سياسة الوزارة الوصية في الموضوع ، حضر هذه المبادرة مدراء المؤسسات التعليمية بالمنطقة و بعض تلاميذ مؤسسات التعليم الابتدائي المستهدفة و استحسنتها الساكنة ومختلف المتدخلين في العملية التعليمية ، وتدخل هذه العملية الاجتماعية في إطار الشراكة المبرمة بين نيابة التعليم والمجلس البلدي ، حيث تم استكمال الناقص من المحافظ و الكتب المدرسية في كل المؤسسات التعليمية ببلدية زايو / مدرسة ابن بسام ، عبد الخالق الطريس ، عبد الله بن ياسين ، الأمل ، حسن اليوسي ، سيدي عثمان و مدرسة صلاح الدين الأيوبي ، بقيمة مالية تناهز 50 ألف درهم خصصت لشراء 2730 كتاب ، و للإشارة أن إقليمالناظور قد استفاد من هذه المبادرة 57567 تلميذا و تلميذة من المستوى الابتدائي و 2460 تلميذا و تلميذة من المستوى الإعدادي ، وتندرج هذه العملية في إطار مواكبة وتتبع الدخول المدرسي 2011 2012 ، لتصبح بلدية زايو قد استكملت تغطية 100 بالمائة للمؤسسات التعليمة التابعة لنفوذها ، هذا بعد أن كان صاحب الجلالة الملك محمد السادس قد ترأس بالناظور خلال يوم الاثنين 12 سبتمبر الجاري بمدرسة الجاحظ مراسم الانطلاق الرسمي للموسم الدراسي وكذا المبادرة الملكية “مليون محفظة”. ومكنت هذه المبادرة السيد النائب الإقليمي من الاطلاع الفعلي على أهم المعطيات والمؤشرات الإيجابية التي ساهمت في تطور قطاع التعليم بالمنطقة، حيث عرفت المنطقة دخول مدرسي متميز وانطلاقة سلسة للعملية التعليمية …تماشيا مع المذكرة الوزارية رقم 105 في شأن تنظيم السنة الدراسية 2011 2012 بقطاع التعليم المدرسي، سواء على مستوى استقبال التلميذات والتلاميذ وانطلاق الدروس في المواعد المحددة لها أو على مستوى استكمال التسجيل وإعادة التسجيل حيث بلغة نسبة التسجيل ما يفوق 97 في المائة أو على مستوى فتح الداخلية الوحيدة بالمنطقة والمطاعم المدرسية وتوزيع اللوازم والكتب المدرسية ، حيت استقبلت المؤسسات التعليمية آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ الراغبين في تسجيل أو إعادة التسجيل بناتهم و أبنائهم في التواريخ والمواعيد المحددة بالمذكرة الوزارية …حيث تم تسجيل استعداد الإباء و الأولياء لانخراط في إنجاح الدخول المدرسي و الرغبة الأكيدة للطاقم التربوي و الإداري في الرفع من المستوى التعليمي والتربوي بالمنطقة و كذا تسجيل فائض من الأساتذة على مستوى بلدية زايو و خصاص نسبي في الإداريين و أساتذة التعليم الابتدائي بجماعة أولاد ستوت التي سيتم استدراكه في إطار اللجن المشتركة للحوار بين النقابات و الإدارة الإقليمية و الجهوية … علما أنه بفضل المجهودات المبذولة لإدارة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بوجدة و ونيابة التعليم بالناظور اللذان وفرا كل الوسائل المادية واللوجيستيكية و أرسلا لجن جهوية وإقليمية للقيادة والتتبع الميداني لخطوات تنفيذ المذكرة الوزارية و إرساء آليات عمل المؤسسات التعليمية و تأمين الدخول المدرسي و زمن التعلم ، أما على مستوى تنزيل مشاريع البرنامج الاستعجالي بالمنطقة ، تم إحداث مؤسستين / مدرسة أولاد البورمي الغربية و م/م الفوارس و ترميم مجموعة من الوحدات المدرسية وكذا الداخلية المتواجدة بإعدادية علال الفاسي 1 و زيادة جناح بإعدادية صبرا و حجرات بكل من ثانوية حسان بن تابت و بمدرسة عبد الله بن ياسين وإدراج كل من مدرسة ابن بسام و صلاح الدين الأيوبي في عملية الترميم و الإصلاح …. لإنجاح الدخول المدرسي لهذه السنة و الحرص على ضمان انطلاق الموسم الدراسي في أحسن الظروف و الذي تم بالفعل …. إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع