في حدود الساعة الرابعة زوالا من يومه الجمعة 23 شتنبر 2011 ، قامت فتاة تبلغ من العمر 17 سنة بوضع حد لحياتها بشرب الماء القاطع . الفتاة تنحدر من مدينة تازة ، يتيمة الأب ، تقيم مع أختها منذ مدة بمدينة زايو ، مخطوبة منذ أزيد من شهرين لشاب بزايو . وحسب شهود عيان أكدوا لزايو سيتي بان أب الخطيب لم يكن يرغب بالفتاة زوجة لأبنه .. وفي الوقت ذاته زوج أخت المنتحرة لم يكن هو الآخر مرتاح للشاب ، أمام تدخل العائلتين في الموضوع ، أقدم الشاب قبل أيام على محاولة إنتحار بشرب مبيدات كيماوية ، لكن كتب له عمر جديد بعد ان تم غسل معدته . نفس المأساة تكررت اليوم لكن هذه المرة توفيت الفتاة ، بعد أن إستغفلت أختها التي كانت في حمام المنزل ، وإقتنت من دكان بالقرب من منزلها قنينة من الماء القاطع ، وبدأت في شربه الى أن انخارت قواها ، وبدأت تتقيأ الدم ، لكن تدخلات أختها لإسعافها لم تنفع .. وتم الأتصال على الفور برجال الشرطة وسيارة الأسعاف التي نقلت الفتاة على وجه السرعة في إتجاه المستشفى الحسني بالناظور ، لكن شاءت الأقدار أن تتوفى في الطريق . هذا وقام عناصر من الشرطة بتفتيش المنزل ، وأخذ اخت المتوفاة وزوجها إلى مفوضية الشرطة للإستماع إليهما كما تم فتح تحقيق في الموضوع . حادث إنتحار الفتاة الذي هز سكان مدينة زايو وتحديدا جيرانها خلف مأساة وإستياء لديهم خاصة وان الفتاة كانت تتمتع بأخلاق جيدة . وحري بالذكر أن مدينة زايو ،عرفت في العقد الأخير حالات إنتحار خاصة في صفوف الشباب إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع