قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، أن أهم الملفات التي ستناقش بين رئيس الحكومة الاسباني ونظيره المغربي، تتلخص في ثلاث ملفات. وأضافت الصحيفة، أن مشاكل الهجرة والحراگة تقع على رأس اهتمامات بيدرو سانشيز، بالاضافة لملف مليلية في المقام الثاني، والمشاكل الاقتصادية التي تعاني منها جراء اغلاق معبر بني انصار في وجه الحاويات التجارية، وما سببه ذلك من خسائر مالية كبيرة. وفي المقام الثالث تقع مشاكل الصيد البحري، حيث سيناقش سانشيز مع العثماني مشاكل الهجرة، سيما بعدما استطاع رئيس الحكومة الاسبانية خلال الاشهر الاخيرة من جلب دعم للمغرب من الاتحاد الاوروبي يقدر ب140 مليون اورو لمواجهة الهجرة السرية. ويعد ملف مليلية واحد من أكبر الملفات العالقة بين المغرب واسبانيا، بعدما اتخذت الجمارك المغربية حسب الاسبان، قرارا أحاديا في غشت الماضي بمنع مرور السلع بشكل نهائي من معبر مليلية، وهو ما تسبب في منع الشاحنات الحاملة للحاويات التجارية التي تنزل بمليلية، إذ يعتبر معبر مليلية هو الوحيد بين المعابر الثلاثة للمدينة الذي يمكن عبر تمرير الحاويات. ويعاني رجال الاعمال فمليلية منذ بدء تنفيذ القرار المغربي من كساد تجاري، في الوقت الذي انتعش فيه ميناء بني انصار الذي استقبل اول السفن التجارية بعد اغلاق الحدود في وجه الحاويات. ويرغب سانشيز في ايجاد حل وسط مع المغاربة من أجل إعادة فتح معبر مليلية مرة أخرى في وجه الحاويات التجارية. بالإضافة الى هذا،فقد عرض رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز، اليوم الاثنين خلال زيارته الرسمية للمملكة المغربية، التقدم بعرض مشترك بين البلدين بالإضافة إلى البرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم التي ستقام عام 2030. ونقلت صحيفة إلباييس الإسبانية عن مصادر في رئاسة حكومة مدريد قولها ، إن سانتشيز اقترح هذه الصيغة في الرباط على رئيس الحكومة سعد الدين العثماني مشيرة إلى أن المبادرة حظيت برضا السلطات المغربية. وكان الحديث عن ترشح إسبانيا لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، قد بدأ يوم انتخاب الرئيس الحالي للاتحاد الإسباني لكرة القدم في 13 سبتمبر الماضي، حيث دعا لويس روبياليس الحكومة الإسبانية لدعم الاتحاد الإسباني من أجل الترشح لاستضافة كل من كأس أوروبا للأمم سنة 2028 وكأس العالم لسنة 2030.