شهد اليومين الماضيين شن حملة أمنية واسعة ضد أصحاب الدراجات النارية، وحسب مصادر متفرقة فإن الحملة شملت أصحاب الدراجات من مرتكبي بعض المخالفات مثل عدم استعمال الخودة وعدم التوفر على وثائق الدراجة والتأمين ومخالفات أخرى.. وحسب نفس المصادر فإن يوم الجمعة شهد إيقاف عدد مهم من الدراجات بمجموع مناطق الناظور، ثلثها تم ايقافه بمنطقة سلوان وبوعرك وازغنغان وأركمان 0 ومن المرتقب أن تواصل المصالح الأمنية حملاتها ضد أصحاب الدراجات النارية ، خاصة إذا علمنا أن هذه الحملة تُزامن الزيارة الملكية لإقليم الناضور وأوضحت مصادر مطلعة أن أوامر صارمة أعطيت لمراقبة وضعية الدراجات النارية، خصوصا وأن عاهل البلاد معروف بتحركاته إلى أحياء معينة على متن سيارته الخاصة، إذ تخشى السلطات تكرار سيناريوهات حدثت ببعض المدن ، حينما اعتاد مجموعة من الشباب الترصد بسيارة الملك ومحاولة اللحاق به بدراجاتهم النارية من أجل تسليمه الرسائل وأتت هذه الخطوة التي عمدت المصالح الأمنية عليها كاستباق للأحداث وحجز الدراجات النارية تحسبا لأي طارئ. يذكر أن سكان الإقليم خاصة بالمدار الحضري مافتئوا يحتجون على تنامي السرقات بمختلف أنواعها خلال الشهور الأخيرة، حيث أصبح من الصعب على المواطنين التحدث عبر الهواتف النقالة بالشارع العام أو حمل حقائبهن بالنسبة للنساء إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع