فعاليات الحركة الأمازيغية الناظور في: 2011/09/10 بالناظور بلاغ إيمانا منا بالمكانة التاريخية للمناضل الأمازيغي الراحل، الدكتور قاضي قدور ودوره الفعال في الدفاع عن اللغة والثقافة الأمازيغيتين وذلك من خلال تكريس حياته المهنية في خدمة المشروع الديموقراطي الأمازيغي، فالراحل كان من المؤسسين الأوائل لأول جمعية أمازيغية بالناظور، تحت إسم “جمعية الإنطلاقة الثقافية” في أواخر شهر يناير من سنة 1978، كما شارك المرحوم في الدورة الأولى للجامعة الصيفية بأكادير غشت 1980، ومن أهم إسهاماته الأكاديمية نجد أطروحته في السلك الثالث بجامعة السربون في موضوع “الفعل في تاريفيت أشكاله وبنيته” سنة 1981 كما نال أطروحة الدكتوراه بالسربون في موضوع الإرتباط المعجمي والتركيبي بتريفيت سنة 1990. وقد سجل الشهيد قاضي قدور حضورا وازنا في الملتقيات الأمازيغية وكان له الدور الأكبر في جمع أطياف الحركة الأمازيغية في ملتقى أكادير 1991 وإعلان أول ميثاق للغة والثقافة الأمازيغيتين، ليستمر الراحل في نضاله من أجل الأمازيغية وقيم الحداثة والديموقراطية، إلى أن إستشهد سنة 1995 في ظروف غامظة إثر حادثة سير فضيعة. ووفاءا منا لدرب الشهداء والمناضلين الأمازيغ، نعلن نحن أبناء الحركة الأمازيغية بالناظور تخليدا لمحطة 15 شتنبر ذكرى إستشهاد قاضي قدور كذكرى وطنية تستحق الوقوف إليها واستحضار معانيها في الوجدان الجماعي بإقليم الريف، وإننا لواعون بالمبادئ والقيم التي ناضل من أجلها الشهيد واستشهد والتي نحن أبناء الحركة الأمازيغية نعلن بكل إفتخار الإلتزام بها والدفاع عنها في تحقيق المشروع المجتمعي الديموقراطي الذي سيؤسس لمواطنة حقيقية مستمدة من قيم ثامزغا التاريخية، وعليه فإننا نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: تخليدنا لهذه المحطة التاريخية بمسقط رأس الشهيد وذلك بمقبرة “القضيا” التي وارى الثرى فيها الشهيد. فتح تحقيق قضائي مستقل في ملابسات إستشهاد الشهيد قاضي قدور . إعادة الإعتبار لكل المحطات التاريخية الوطنية الخالدة ولكل الرموز الحقيقية. دعمنا المبدئي واللامشروط للحراك الإجتماعي بالريف خصوصا والحركة الأمازيغية بثامزغا بشكل عام (الشعب الليبي…) رفضنا للمشروع المخزني في تخريب البنية التحتية للريف وذلك فيما يسمى “بالجهوية المتقدمة” إدانتنا ل: الحصار والعسكرة بإقليم الريف سياسة التهجير وتهميش الكفاءات الريفية إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع