بعد مرور أزيد من سبعة شهور على حادث اغتصاب طفل بدوار بوغريبة بجماعة أركمان والذي استنكرته العائلة المحافظة للطفل الضحية ط.عبد الصمد مازال المفسد رشيد بوكرمة أحد أقارب الضحية والبالغ خمسة وعشرون سنة من عمره فارا من من العدالة وعلمنا من مصادر مقربة أن الجاني شوهد بمنطقة بوعرك بقبعة يخفي فيها وجهه ولحية لإيهام الناس بأنه على سنة الله ورسوله ومن جانبها فقد طالبت عائلة الضحية السلطات والدرك الملكي والمواطنين بالعمل على اعتقال الوحش الآدمي وتسليمه للعدالة خاصة وأن الصدمة مازالت تراوح مكانها .. ومن جانب آخر فقد علمنا أن رجال الدرك الملكي يستنفرون كل قواهم من أجل القبض عليه باقتحام منزله لمرات عديدة دون أن يجدوا له أثرا في الوقت الذي يروج أن الجاني يدخل منزله في أوقات متأخرة من الليل وهذا مانكرته عائلته في تصريحاتها أمام الدرك الملكي ومن جانب مغاير وللأسف فإن جمعيات المجتمع المدني لم تخرج ولو ببيان لتستنكر به هذا الفعل ألاأخلاقي في وسط بيئة بدوية محافظة.. وبخصوص الطفل الضحية فإنه رغم الشبه تحسن في حالته لازال يعاني من إضطرابات نفسية وخوف ممزوج بالصراخ كلما تذكر الحادث كما أن السنة الماضية تغيب عن جل حصصها رافضا الذهاب إلى المدرسة كباقية الأطفال خوفا من المجهول..ومن جانبنا فسننشر صور الجاني كلما تمكنا من التوصل بها كما أننا نستنكر مثل هذه الفضائح والساكت عنها إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع