في اطار ما سمي بسياسة تشجيع التمدرس التي تتخذها الحكومة المغربية شعارا قررت احداث ثناوية لفائدة تلاميذ كبدانة بتعاونية الفتح بجماعة أركمان وكان ذلك ابان فترة تواجد لفتيت على رأس العمالة حيث تم وضع الحجر الاساس لبنائها كما انطلقت الاشغال خلال سنة 2004 وبعد مرور اسابيع قليلة على بداية الاشغال فوجىء السكان بتوقفها دون سابق اعلان و الاسباب الكامنة هو أن مشروع الثناوية كان على أرض ورثة متنازع عليها لكن المهتمون كلما سألوا بهذا الخصوص تلقوا تطمينات بكون الاشغال ستستأنف قريبا الا انه بعد منذ ذاك الوقت من توقف الاشغال بالمشروع طوى النسيان هذا الاخير وأصبح في خبر كان ولم يتبقى منه الا حفر تندب حظها التعيس وتبكي حظا أتعس لتلاميذ كبدانة الذن يعانون الويلات جراء النقص الحاد في الحجرات الدراسية مايجعلنا أمام ظاهرة الإنقطاع عن الدراسة خاصة إذا علمنا أن المنطقة برمتها تتوفر على إعدادية واحدة مقارنة مع الجيوش الكبيرة من التلاميذ .. وعليه فإن سكان أركمان عامة وخاصة أولياء أمور التلاميذ يناشدون المسؤولين محليا واقليميا ووطنيا الالتفات اليهم والى ما يعانيه أبناءهم جراء ماسلف ذكره ويلتمسون تخصيص حصة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لاخراج مشروع الثناوية المتوقفة الى حيز الوجود لما لها من اهمية بالغة للتلاميذ وبالتالي رفعا لمعاناتهم في هذا المجال وفي الاخير لمعاملتهم أسوة بباقي ساكنة المغرب وليس بمعيار المغرب النافع والمغرب غير النافع.فهل تتحرك ضمائر المسئولين لادخال البهجة على رعايا صاحب الجلالة بهذه المنطقة المهضومة وذلك بالتعجيل باتمام المشروع وإنقاذ فلذات الأكباد من التسكع وأنياب الجهل موضوع ذي صلة: مشروع ثانوية قرية أركمان يتحول لمكب للنفايات و مأوى للمنحرفين إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع