الماعز ،الأغنام، الحمير، البغال ،الكلاب والقطط؛ هي السمة التي تطغى على هذا المكان الذي يجب أن يكون مخصصا للأطفال والعائلات بدل الحيوانات للترفيه عن النفس…كما أن هذا المكان أصبح ملاذا آمنا لتناول كل أنواع المخدرات: كالهيروين، و الكوكائين، وشرب الخمر.أما المتسكعين والمنحرفين، فحدث ولا حرج…وقد أضحت مجموعة من التجهيزات بالحديقة تتعرض بشكل مستمر للتخريب والتكسير، والتي تتضح للعادي والبادي إلا الجهة المسؤولة التي لم تحرك ساكنا إزاء الوضع، وخاصة مصابيح الإنارة العموية التي أصبحت منعدمة تماما، وفي انتظار صحوة ضمائر المسؤولين قصد التدخل إزاء الوضعية الكارثية للمكان المذكور الذي لاتمته في الوقت الراهن أية صلة بالحديقة…أما الأزبال فقد ازدادت بشكلٍ ملحوظ يحدث هذا في الوقت الذي تشهد فيه المدن المجاورة تطورا ملحوظا، وطفرة كبيرة في المساحات الخضراء؛ خاصة مع مشاريع مارشيكا في مواقع وأحياء مختلفة من مناطق نفوذها…أما مدينتا بني انصار، ما تزال تعرف التهميش أواللا مبالات من طرف مسؤولينا؛ بسبب الرعي الجائر الذي يأتي على اليابس والاخضر؛ مما أدى ويؤدي إلى تناقص المساحات الخضراء بشكل ملحوظ .فعلى ممثلينا وكذا السلطات التدخل وبسرعة لردع ظاهرة الرعي داخل المدار الحضري فساكنة مدينة ببني انصار تتسائل، متى سيتم إعادة تهيئة هذه الحديقة اليتيمة المجاورة للباشوية، والتي أصبحت شبه عارية؛ بمفهوم الفضاء المفتوح استجابة لحاجيات المدينة فيما يتعلق بالتجهيزات الأساسية في مجال الترفيه بالرغم من مجموعة من المقالات التي نشرناها بالموقع إلا أنها لم تجد آذانا صاغية…لذا نكرر من هذا المنبر “بني انصار سيتي.كوم ” نطالب المجلس البلدي وكذا السلطات المعنية؛ باتخاذ التدابير اللازمة والقيام بتمشيط كافة أنحاء بلدية بني انصار وفرخانة من هذه هذه الرقعة الخضراء