أبدى العديد من السائقين العابرين للطريق الإقليمية الرابطة بين مدينتي زايو ورأس الماء، والمارة عبر جماعتي أولاد ستوت وأولاد داود الزخانين، ملاحظات مهمة حول جودة هذه الطريق التي تم الانتهاء من إصلاحها صيف سنة 2015. وبحسب ما أورده العديد من السائقين؛ فإن الطريق تعرف بعض المنحدرات التي تفاجئ السيارات، وقد تتسبب في حوادث، لا قدر الله، بالنظر إلى أن أغلبها يقع بمنعرجات لا ينتبه لها مستعملو الطريق، كما أن هذه المنحدرات تكون بالقرب من القناطر التي تم تثبيتها على مستوى الطريق. ويرجع السائقون ذلك للاختلالات التي عرفتها عملية التهيئة التي جرت قبل ثلاث سنوات فقط، والإهمال الذي طالها من قبل القائمين على تسيير الشأن المحلي بالمنطقة، حيث لا تتم عملية الصيانة رغم كثرة الأعطاب. وتكمن أهمية هذه الطريق في كونها تربط مجموعة من الدواوير بأولاد ستوت وأولاد داود بمدينة زايو أو بمدينة رأس الماء، حيث تستعمل بشكل كبير، ناهيك عن أنها تعرف حركية كبيرة خلال فصل الصيف، من قبل المواطنين القاصدين لشاطئ رأس الماء. وبجانب مطالب إعادة تهيئة هذه الطريق وصيانتها، طالب عدد من السائقين بضرورة تعديل مسارات بعض المنعطفات والتقاطعات وشمولها بالمستلزمات المرورية من لوحات تحذيرية وإرشادية، وحواجز حديدية في المنعرجات الضيقة والخطيرة بغية الحد من حوادث السير وفك العزلة عن ساكنة المنطقة.