انتشرت فى الآونة الأخيرة بمدينة بني انصار ظاهرة بيع وترويج الخمور، وتناولها بين الأطفال والشباب، حيث أصبحت فى متناول أيديهم بشكل غريب وسهل أيضا، وهو ما أثار حفيظة المواطنين وقلقهم على أبنائهم. مدينة بني انصار التي يقال عنها بوابة اوروبا اصبحت تعيش هذه الأيام على وقع العديد من الجرائم والحوادث المميتة والمخيفة ، اقترن أغلبها بأم الخبائث ،وارتفاع انتشار الجريمة بها حسب العديد من السكان هو التعاطي لشرب الخمور بسبب غض الطرف عن بؤر البيع و خاصة « الكرابة » الذين يظهرون ويختفون حسب المناسبات ، وكذا ترويج المخدرات و القرقوبي الذي تعمل الجهات الأمنية جاهدة على ترقب و تتبع حركات أصحاب تلك الآفات الهالكة … هذا،وحسب تصريح عدد من السكان فقد تعرض مواطنون لإعتداء خطير من طرف أحد مروجي الكحول بحي كاليطا، حيث أشهر سيفه في وجه ساكنة الحي مهددا إياهم؛ إذا ما اتصل أحدهم بالشرطة؛ أو تجرأ لوقفه عن بيع الخمور المهربة من مدينة مليلية المحتلة . و يتساءل العديد من المواطنين عن سبب تغاضي رجال الامن الوطني عن هاته الممارسات المشينة خصوصا وان هؤولاء الموزعون يشتغلون بكل اريحية وثقة في النفس في غياب الحملات الامنية والدوريات اليومية لرجال الامن الوطني . فهل ستتحرك السلطات المعنية من أجل الحد من مظاهر انتشار المخدرات و الخمور بأحياء بني انصار؟؟