أبدى ثلة من الشباب استيائهم العارم مما تقدم عليه مصلحة الإنارة المسؤولة على ملعب الشبيبة والرياضة، بحيث أن ذات الملعب لا تشعل أنواره في ليالي رمضان وبالتالي يحرم هواة كرة القدم المجاورين للمنطقة من ممارسة رياضتهم المفضلة في الملعب ليلا بعدما يسدل الليل ستاره، فيظطرون للتنقل مسافات طويلة قاصدين الملاعب الأخرى البعيدة عن المنطقة. وفي سياق متصل صرح فتية الحي المجاور للملعب نفسه بأهمية الاعتناء بفئة الشباب ووجوب توفير أرضية مناسبة لممارسة هواياتهم وتفريغ طاقاتهم التي ربما تصرف بشكل سلبي إذا انعدم الفضاء المناسب، خصوصا في زمن الفتن واستشراء المخدرات والمفسدات، بحيث يجب أن يبعد شبابنا عن طريقها المظلم الشائك، والذي يسهل سلوكه في وقتنا هذا. وذلك ما يجب أن يلتفت إليه القائمين على شؤون الشباب.