أشرف عامل إقليم الدريوش رشدي محمد، صباح يوم الخميس 28 يونيو الجاري، على تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين بالمناصب الشاغرة بإقليم الدريوش خلفا للمناصب الشاغرة والذين تم تنقيلهم في إطار الحركة التي أطلقتها وزارة الداخلية مؤخرا وعرف حفل تنصيب رجال السلطة الجدد حضور شخصيات سياسية و عسكرية و مدنية و والمنتخبون وممثلين جمعيات المجتمع المدني حيث تم تعيين كل من بوبكر قلوح كاتبا عاما لعمالة الدريوش قادما من مكناس حيث حضي بالترقية من منصب رئيس دائرة إلى كاتب عام وتعيين عبد الحق الباشا رئيسا لقسم الشؤون الداخلية قادما من عمالة إقليمالحوز وتعيين محمد بوغالب سليل الخميسات باشا مدينة الدريوش قادما من إقليم أسفي، وتعيين أحمد غجاوي سليل مدينة مكناس باشا مدينة ميضار قادما من باشوية خنيفرة كما تم تنصيب أحمد الحضراتي رئيسا لدائرة الريف، قادما من جرسيف محمد عماري سليلة مدينة الناظور قائدا لقيادة بني وليشك قادما من القنيطرة وتعيين المدني مدني سليل مدينة الناظور قائدا لقيادة تمسمان قادما من الخميسات وعبد الصمد اجديدو سليل خنيفرة قائدا لقيادة بني اسعيد، قادما من إقليمالقنيطرة ومراد حمداوي سليل مدينة بركان قائدا لقيادة الدريوش قادما من قيادة تارودانت و منعم الطنبوري سليل مدينة الحسيمة قائدا لقيادة إجرماوس قادما من الحاجب وتعيين محمد سعدي سليل مدينة الحسيمة قائدا لقيادة تفرسيت قادما من الفحص أنجرة ومحمد الدراوي سليل الحسيمة ايضا قائدا لقيادة بني توزين، قادما من فجيج وتعين ايضا زينة بوجينة سليلة مدينة سيدي بنور كأول قائدة تتولى مهام رئاسة الملحقة الإدارية بعمالة الدريوش قادمة من عمالة الرباط و محمد بوكا سليل مدينة الرباط رئيسا لدائرة الدريوش قادما من إقليم الرحامنة كما شكر عامل اقلبم الدريوش الجميع على تلبية الدعوة لحُضور حفل تنصيب رجال السلطة الجُدد الذين التحقوا للعمل بنفوذ إقليم الدريوش على إثر الحركة الانتقالية التي نَظَّمتها وزارة الداخلية، بتاريخ 22 يونيو 2018، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، وفق مقاربة ناجعة قوامها الحرص على الإلتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية وتفعيل المبدأ الدستوري لربط المسؤولية بالمحاسبة وذلك بهدف إعطاء نفس جديد للإدارة الترابية والرقي بأدائها لخدمة المواطنين ومواكبة حاجياتهم ورعاية مصالحهم التي ما فتئ جلالة الملك أدام الله عزه ونصره يؤكد عليها في كل المناسبات باعتبارها السبيل الأنجع لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.