في سابقة خطيرة من نوعها تم اقتحام ثلاث مؤسسات تعليمية من طرف عناصر إجرامية في اليومين الأخيرين ، يتعلق الأمر بمدرسة الحسن اليوسفي بزايو ومدرسة الصفصاف و مدرسة إدريس الثاني بجماعة أولاد ستوت ، العصابة الإجرامية اتخذت الليل زمنا لتنفيذ سرقاتها التي اقتصرت على إدراة المؤسسات التعليمية الثلاث مستعملة في ذلك آلة حادة أثناء فتح باب الإدارة وعملها على سرقة حاسوب وميزانين وأدوات أخرى ، وأثناء اكتشاف عملية السرقة هرع مديري هذه المؤسسات إلى إبلاغ الشرطة بزايو و كذا الدرك الملكي بجماعة أولاد ستوت لتدوين الواقعة ، كما تم إرسال كتاب إلى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية في الموضوع ، ومعلوم أن مدينة زايو تراجعت فيها ظاهرة سرقة المنازل والمتاجر بشكل ملحوظ بعد تعزيز المدينة بمفوضية شرطة ، إلا أن ماحدث في اليومين الأخيرين يطرح أكثر من تساؤل لماذا بالضبط ظاهرة سرقة المؤسسات التعليمية ؟ وهل يتعلق الأمر بعصابة غير منظمة أم أن المسالة أكبر من ذلك ؟