أكد الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب منتخب المغرب، أن مواجهة سلوفاكيا الودية كانت اختبارًا جيدًا للاعبين، مشيرًا إلى أنها شهدت التحامات قوية. وحقق منتخب المغرب الفوز (2-1)، أمام سلوفاكيا في المباراة الودية، التي أقيمت بينهما اليوم الإثنين، ضمن استعدادات الأسود للمشاركة في المونديال. وقال رينارد في تصريحات تلفزيونية “وضعتنا المباراة في بعض المواقف الصعبة، كان هناك نوع من المتاعب البدنية، بسبب الاستعداد المكثف”. وأضاف “لذلك حاولنا إصلاح ذلك، بإقحام بعض اللاعبين، الذين لم يشاركوا أو لم يلعبوا كثيرا في المباراة الأولى، قمنا أيضا ب6 تغييرات، الأمر الذي مكننا من إراحة بعض اللاعبين”. وتابع المدرب الفرنسي: “الانتصار جيد، لكن بالنسبة لنا تبقى مباراة إعدادية لا غير”. وأكمل “كانت لدينا عدة فرص في الشوط الأول، خاصة عبر التسديد، على غرار محاولة حكيم زياش التي ردها القائم، لكن المنتخب السلوفاكي، في أول محاولة له، استطاع التسجيل”. وواصل “وجدنا أنفسنا متأخرين، لكننا حافظنا على هدوئنا وعلى إمكانياتنا، وعلى اللاعبين الذين أشركناهم في الشوط الثاني، حيث كانوا حاسمين”. وبشأن أيوب الكعبي قال رينارد “أريد تهنئته بهدفه، إنه ثعلب في مربع العمليات، كان في المكان المناسب، له حس تهديفي، لديه موهبة مميزة، نحن بحاجة لمثل هؤلاء اللاعبين الحاسمين”. وحول يونس بلهندة الذي سجل الهدف الثاني، قال “الجمهور المغربي يبقى نوعا ما قاسيا معه، لقد قدم مباريات جيدة في السابق”. وأشار “خاض مباراة أمام أوكرانيا بعد عطلة قصيرة، صحيح أنه أهدر العديد من الكرات في الودية الأولى أمام أوكرانيا، لقد تحدثت معه، وقلت له أيضا أنني أثق فيه”. واختتم “نحن هنا للعمل وإصلاح كل النواقص، لأنه عادة لا يجب أن نقسو على اللاعبين ونتركهم هكذا، لمجرد أنهم لم يظهروا بمستوى جيد في مباراة ودية، على غرار ما يفعله المشجعون، لكن نحن كمدربين هذه هي مهمتنا، بالوقوف بجانب اللاعب وتصحيح أخطائه”.