أحبطت عناصر الأمن الوطني المرابطة على المعبر الوهمي بني أنصار باب مليلية، عند حوالي الساعة الثانية زوالا 14:00، عملية تهري 47 كيلوغرام من مخدر ”الشيرى” من النوعية الممتازة، و ذالك بعد حجزها على متن سيارة من نوع ”فولزفاغن” مرقمة بالديار الفرنسية، تقودها سيدة فرنسية. و من مصادر جد مطلعة أوضحت أن أسباب الشك في السيارة تعود على أن الضنينة حضرة لوحدها إلى المعبر الوهمي من اجل القيام بالإجراءات الإدارية لمغادرة التراب الوطني بساعتين قبل الموعد المحدد للباخرة، مما أثار بعض الشكوك في صفوف رجال الأمن الوطني و بعد التدقيق الجيد لسيارة بمؤازرة بعنصر جمركي مختص في اكتشاف مخابئ المخدرات تكلت العملية بالنجاح و صدق حدس رجال المن الوطني. كما أضاف المصدر نفسه أنه لا يستبعد أن تعرف هذه العملية إعتقال أفراد أخرين بعدما صرحت الضنينة أنها لا تعلم شيء على المخدرات التي تم حجزها بسيارتها متهمتا أشخاص آخرين بوضع المخدرات في سيارتها معبرة أن سيارتها كانت تعيرها لأحد أصدقائها من أصل مغربي مقيم أيضا في الديار الفرنسية. حيث أن هذه العملية تم شعار النيابة العامة بها منذ الوهنة الأولى من إكتشاف المخدرات ودالك في إطار القانون و التنسيق المحكم مع القضاء في جميع أطوارها، كما علم أن الجهات المختصة في صدد إخبار القنصلية الفرنسية بفاس عن إعتقال المواطنة الفرنسية من قبل الأمن الوطني بتهمة تهريب دولي للمخدرات. حيث تعتبر هذه العملية من العمليات المهمة التي قامة بها رجال الأمن في شهر يوليوز بالمعبر الوهمي بني أنصار.