لا زال العديد من المواطنين من سكان الناظورالمدينة و النواحي من مستمعي الإذاعات الجهوية و الوطنية يتساءلون عن متى سيتم إعادة البث عبر الأمواج بعد إنقطاع يزيد عن أسبوع ، و هو ما يطرح جديا سؤال قوة الإعلام السمعي بعد تحريره بالمغرب و هل يمكنه تحقيق طموحات و إنتظارات الساكنة ، و الحديث هنا بعيد عن المحتوى و نوعية البرامج المقدمة و إنما عن المشاكل التقنية المتكررة بعد هطول كل زخات مطرية أو هبوب رياح لينقطع البث كليا بالنسبة لبعض المحطات و جزئيا بالنسبة للأخرى ، في حين يبقى هذا الإنقطاع مستمرا لأيام عديدة مما يؤدي مباشرة إلى هروب المستمعين لمحطات إذاعية أخرى ، و الغريب في الأمر أن هناك عدد كبير من السكان خاصة بالمرتفعات يؤكدون أنهم يلتقطون إذاعات إسبانية و أخرى جزائرية بشكل أفضل من إستقبالهم للإذاعات الوطنية و أن هناك إذاعات إسبانية يمكن إلتقاطها على نفس تردد بعض الإذاعات الوطنية و بشكل أحسن . و لا زال السكان اليوم يفتقدون لسماع كل من إذاعة كاب راديو و أصوات كليا و بشكل جزئي للإذاعة الجهوية بالحسيمة في حين يستمعون بشكل جيد لكل من ميدي 1 و راديو دوزيم .