في اطار أجرأة برنامجه التكويني التأطيري ،نظم فرع النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لقاسيطا اليوم الأحد 24 يناير 2010م بمقر دار الشباب بميضار نشاطا اشعاعيا تمثل في القاء عرض بعنوان :الاشكال النقابي بين الدولة والمجتمع أطره الرفيق محمد صلحيوي عضو اللجنة الادارية للنوت-الكدش. فبعد الكلمة الترحيبية والتقديمية التي القاها الأخ محمد مختاري الكاتب العام للفرع ،بسط الرفيق صلحيوي أفكاره بدءا من دلالات الكلمات المفاتيح المشكلة للعنوان بكونها ذات دلالة وخلفية موجهة على اعتبار أن كل مصطلح يشيرالى حمولة معينة مع القصدية والتنبيه الى معطى موضوعي في المغرب نعبر عنه بالتعدد النقابي وغياب البوصلة النقابية ودور الدولة والأحزاب الحكومية في هذا التشتيت. تطرق العرض بتفصيل دقيق للاشكال المطروح انطلاقا من اضاءتين: 1-موقع التعاطي مع الموضوع باعتباره أساسيا في أي تحليل واستنتاج. 2-منطق التعاطي الذي يقتضي اعطاء المعطيات دلالاتها وتوضيح دلالات السياقات المنتجة للضعف الثقافي النقابي حسب-المحاضر-الذي بدوره أدى الى تعدد الاطارات النقابية التي جرت العمل النقابي الى ما هو هامشي والتركيز على اليومي رغم أهميته وضرورته ولكن لا يمكن اختزال العمل النقابي في الأمور البسيطة فالمطلوب هو تحديد الاختيارات في شكلها السياسي الكبير،وضرورة الربط بين النظرية والتطبيق. وبعد التطرق الى تاريخ العمل النقابي بالمغرب ،عرج المحاضر على دور الأحزاب الحكومية وغير الحكومية في تقزيم العمل النقابي باعتباره وكالة حزبية تابعة مؤثثة لما هو حزبي بدون اغفال الدور الخطير للدولة أو بعض مؤسساتها في كل ما يجري على الساحة السياسية والنقابية. وكخلاصة فالكونفدرالية الديمقراطية للشغل باعتبارها امتدادا للحركة التحررية المغربية هي منذ تأسيسها نقابة مرتبطة بالشعب المغربي ولها مهام واضحة مبنية على مبادئها الخمسة :تقدمية -ديمقراطية -جماهيرية -مستقلة -ووحدوية. وبعد ذلك تمت مناقشة العرض من طرف المتدخلين والمحاضر