لندن : كشفت دراسة علمية أن التدخين ربما يجعل بعض الجينات تبدأ في العمل بشكل دائم وضار. وأشار باحثون من مركز أبحاث السرطان بكولومبيا البريطانية في فانكوفر، إلى أن تغييرات جينية كثيرة تتوقف عندما يقلع الشخص عن التدخين ، ولكنهم وجدوا أن العديد من الجينات التي ظلت تعمل لسنوات من بينها عدة جينات لم تكن مرتبطة من قبل باستخدام التبغ. وأوضح الباحثون أنهم وجدوا أن بعض جينات الترميم في الحمض النووي بدأت تعمل في المدخنين وبقيت معطلة في المدخنين السابقين، والضرر الذي يلحق بالحمض النووي أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطان. ومن بين الجينات التي تم تشغيلها في جسم المدخنين والمدخنين السابقين جين يطلق عليه “سي إيه بي واي آر” وله دور في مساعدة المني على السباحة، ومن بين الجينات الأخرى التي يتم تشغيلها في المدخنين ولكن ليس في الأشخاص الذين لم يدخنوا على الإطلاق جين يطلق عليه “إي إن تي بي دي 8′′ ويبدو أنه يلعب دوراً في إصابة الحمض النووي بضرر. وخلص الباحثون إلي أن 50% من المرضى تم حديثاً تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة من المدخنين السابقين، ومن ثم فمن المهم فهم تأثير تدخين التبغ على الممرات الهوائية في كل من المدخنين الحاليين والسابقين.