بلاغ من ادارة المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة الناظور 17 – 23 شتنبر 2018 عمل مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم منذ تأسيسه على الانفتاح على مختلف الشركاء الذين تتقاطع أهدافهم وتصوراتهم مع مجالات اشتغاله وبخاصة أولئك الذين يتبنون مبادئ المشترك الإنساني والقيم الكونية ، وفي هذا الإطار، و استعدادا للدورة السابعة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة الذي سينعقد بمدينة الناضور من 17 الى 23 شتنبر المقبل، في موضوع " ذاكرة نساء افريقيا" احتفاء بسينما التعدد الهادفة الى اعلاء قيمة الحوار بين الثقافات والشعوب، قام مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم المنظم لهذا النشاط الثقافي الدولي و أعضاء من إدارة المهرجان بزيارة عمل للديار الهولندية من أجل التعريف بهذا المهرجان الدولي الذي سيحتفي بهولاندا كضيفة شرف الدورة السابعة. تكون الفريق من السادة عبدالسلام الصديقي، رئيس المهرجان. بوطيب عبدالسلام رئيس المركز و مدير المهرجان. خالد بنتهامي نائب المدير العام للمهرجان. فريد الركراكي المدير المكلف بالعلاقات العامة للمهرجان. بالإضافة الى السيد محمد الطلحاوي المنسق الدولي لأنشطة المهرجان في دورته السابعة. وقد تم الاتصال بالمؤسسات و الشخصيات الآتية ( الترتيب حسب تواريخ الالتقاء بها) – منتدي فلسفة الحياة و أرضية الديانات بأوتريخت في شخص السيد أري نيكو فيرهول و السيدة أنيكا تان ، حيث تم الاتفاق معهما على المشاركة في ندوة السينما و حوار الثقافات ،و انضمام المنتدي الى لجنة تحكيم الافلام الوثائقية التي ستتناول برمتها سؤال حوار الثقافات؛ – لقاء مع المنتج المغربي الهولاندي عبد الاله والي باسمه و نيابة عن المخرج الهولندي روبيرت هوف ، الذي تعذر عليه الحضور ، و تم الاتفاق معهما على المشاركة في لجنة اختيار أفلام الدورة في الأصناف الثلاثة، و المساهمة في الانشطة الحوارية التي ستعرفها الدورة باعتبارهما أبرز من اشتغل بالمملكة الهولندية على سؤال حوار الثقافات سينمائيا؛ – لقاء مع إدارة "مهرجان الفلم الهولندي" في شخص مديره المؤسس و داعمه الأساسي السيد هاين فيندورم، الذي قبل أن ينضم إلى لجن تحكيم الأفلام الطويلة، و انخراط مهرجانهم في التعريف بأشغال الدورة و المهرجان، و المساهمة في اقتراح الأفلام في الأصناف الثلاثة التي ستتباري خلال المهرجان. مع استمرار التباحث في بناء شراكة مستقبلية بين المهرجانين . – لقاء مع ادارة " مهرجان روتردام الدولي للسينما" الذي يعتبر احد أكبر المهرجانات في العالم في شخص فريق عمل مكون من المدير العام للمهرجان و مدير برامجه و منسقه العام ، و قد قبلت إدارة المهرجان اقتراح أسماء عالمية معروفة للجن التحكيم، و اقتراح مجموعة من الأفلام يمكن أن تعرض داخل المسابقة و خارجها، كما تم ربط الوفد الزائر بعدة مؤسسات مختصة في السينما و أنشطة المركز المنظم للمهرجان. و كان استقبال عمدة روتردام السيد أحمد أبوطالب بمقر القصر البلدي بروتردام من أهم لحظات الزيارة باعتباره من المتحمسين قبل سنوات لاختيار هولاندا ضيفة شرف الدورة المقبلة، ومن الشخصيات العالمية المساندة للتجربة السينمائية و الحقوقية للمركز، حيث تم الاتفاق معه على الاشتغال في الدورة المقبلة على أهمية السينما – كفن – لبناء السلم العالمي و جبر الأضرار الناجمة عن الحروب المدمرة التي عرفتها البشرية، و التي ما زالت تؤثر سلبا على علاقات الشعوب بالنظر إلى الحضور القوي لتداعياتها. وتم الاتفاق على توجيه الدعوة إلى وزيرة الثقافة الهولاندية لألقاء العرض التقليدي الذي يفتتح به المهرجان ندواته التناظرية حول التجربة السياسية للبلد الضيف ، و الذي سيكون هذه الدورة في موضوع" الدرس الهولاندي"،كما وضع السيد أحمد ابوطالب نفسه رهن إشارة مدينة مولده للمساهمة في إنجاح الدورة التي تستضيف هولاندا كضيفة شرف بما يخدم العلاقة المغربية الهولاندية. و توجت هذه الاتصالات باستقبال خاص من قبل السيد عبدالوهاب بلوقي، سفير المملكة المغربية بلاهاي، بحضور كل من الفنان العالمي الهولندي ذي الأصول المغربية نجيب أمهالي، الذي قبل تكريمه في حفل افتتاح الدورة، إلى جانب بعض الفاعلين المدنيين و رجال المال و الأعمال و البنكيين المغاربة المقيمين بالديار الهولندية ممن يراهن المركز على الاشتغال معهم. و قد أبدى الجميع عن رغبته في إنجاح هذه الدورة و الرقي بالمهرجان الدولي للسينما بالناضور إلى مستوي التحديات المطروحة على صعيد المنطقة ككل قصد النهوض بالوضع الثقافي الذي لا يمكن عزله اطلاقا عن الدينامية الاقتصادية التي تشهدها المنطقة برعاية جلالة الملك محمد السادس . وقبل مغادرة الديار الهولاندية تم الالتقاء بالكاتب المغربي- الهولاندي السيد فؤاد العروي الذي قبل المساهمة في النقاش حول الدرس الهولندي، و رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية.كما تم الالتقاء بعدد من مغاربة العالم القاطنين بهولاندا و المنضويين في جمعيات مدنية و حقوقية، و تم التباحث معهم حول صيغ مشاركتهم الفعالة في هذا المهرجان ،و أشكال تكريم أفراد من الأجيال الأربعة التي عاشت بالمملكة الهولندية سواء خلال افتتاح المهرجان أو اختتامه. إن مركز الذاكرة المشتركة وهو يخبر الرأي العام والمهتمين والمسؤولين الوطنيين والجهويين والمحليين بآفاق عمله يؤكد، من جديد، أنه صفته المدنية تجعله إطارا منفتحا على القضايا التي تعلي من قيمة الإنسان وتخدم المجتمع المغربي وأهدافه الساعية إلى تحقيق وعي نوعي في سبيل الرقي والتطور والتنمية محليا وجهويا ووطنيا.