شدد رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، على أن لحكومته الإرادة السياسية لتجسيد اهتمامها بجهة الشرق، ودعم كل المشاريع التي تساهم في مسار تطورها. واعتبر رئيس الحكومة، خلال كلمته بمناسبة الزيارة التي يقوم بها إلى جهة الشرق يوم السبت 10 فبراير 2018، أن الحكومة مستعدة للإنصات باهتمام إلى الساكنة وإلى المنتخبين والسلطات المعنية وجمعيات المجتمع المدني من أجل الاستجابة لمضمون المطالب الاجتماعية والاقتصادية للساكنة. وأوضح رئيس الحكومة، أن العناية الملكية بالجهة منذ سنوات، أدت إلى وضع مخططات عززت من بنيات الجهة ومن آفاقها، ومكنت من إنجاز عدد من المشاريع التنموية الاستراتيجية، من قبيل إحداث الطريق السيار الذي ربط الجهة بعدد من المناطق، وكذا إنشاء المنطقة الصناعية الكبيرة بوجدة، إضافة إلى منشآت أخرى التي تعد إنجازا كبيرا استفادت منه الجهة على مدى سنوات. وفي هذا الصدد، شدد رئيس الحكومة على أن الحكومة تعطي الأولوية للتنافسية الاقتصادية للجهة، عبر دعم وفتح أوراش جديدة، أبرزها الميناء المتوسطي الغربي للناظور، الذي أكد رئيس الحكومة على أنه يتابع تنفيذ أشغاله. "فهذا الميناء، وإلى جانبه المنطقة الحرة"، سيشكل، حسب رئيس الحكومة، رافعة اقتصادية للجهة لأنها ستنشط جميع المناطق المجاورة، حتى تصبح نافذة للتصدير وللمستثمرين". وفي إطار تعبئة الإمكانيات التي ستعطي دفعة قوية للجهة، كشف رئيس الحكومة على أن هناك اشتغالا لربط الميناء بشبكة السكة الحديدية وشبكة الطريق السيار، مبرزا أن الحكومة فتحت نقاشا مع مختلف القطاعات المعنية من أجل خفض سعر تذكرة الطائرة بين الدارالبيضاء ووجدة من حوالي 1400 إلى 999 درهما. وإلى ذلك، وعد رئيس الحكومة بعقد لقاء في أقرب الآجال مع برلمانيي الجهة، في أفق تعميق مخرجات الزيارة للنظر للمستقبل وبناء مستقبل أفضل لفائدة شباب وساكنة الجهة وتحقيق تنميتها الاقتصادية". رئيس الحكومة الدكتور #سعدالدين_العثماني عازمون على رفع تحديات جهة الشرق ====== قال رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني، إن الحكومة واعية ومستوعبة لمتطلبات ساكنة جهة الشرق، وأن رفع التحديات يتم بالعمل يدا في يد. وأوضح رئيس الحكومة، في كلمة ألقاها بمناسبة الزيارة التي يقوم بها إلى جهة الشرق يوم السبت 10 فبراير 2018 رفقة وفد حكومي هام، أن الغرض من زيارة جهة الشرق ليس التشخيص فقط، بل العمل لإيجاد حلول للإشكاليات المطروحة إن على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، "فنحن واعون بتحديات الجهة، وعازمون على رفعها، ولدينا برامج ستنفذ إن على المستوى القريب أو المتوسط" يضيف رئيس الحكومة. وبعد أن أكد أن زيارة جهة الشرق، التي تعد الرابعة من نوعها في إطار الزيارات التي تقوم بها الحكومة إلى الجهات، "ليست ظرفية، بل تدخل في إطار برنامج عام"، اعتبر الدكتور سعد الدين العثماني أن "الفريق الحكومي يتنقل إلى الجهات للإنصات إلى المنتخبين وإلى الساكنة، كما أن الزيارة مناسبة لتدارس عدد من المشاريع ومعالجة الإشكالات التي قد تعرقل إنجازها. وأضاف رئيس الحكومة، بأنه عندما تتظافر الجهود بين مختلف الجهات المعنية حول قضية أو ملف فإن ذلك يمكننا من التوصل إلى قرارات مفيدة وإيجابية، وهذا مما نتوخاه من زيارة جهات المملكة، منوها بالمناسبة بكل القطاعات التي أشرفت على تنظيم زيارة جهة الشرق. وبعد أن ذكّر بشعار الحكومة المتمثل في "الإنصات والإنجاز"، وعد رئيس الحكومة بأن "الإنصات لمختلف مطالب الساكنة سيكون عميقا، وسنتابع ونعطي الاهتمام الضروري لنوفي بأقصى قدر ممكن من انتظارات المواطنين، لأننا نريد أن تكون مساهمة جهة الشرق في المستوى المطلوب". وفي هذا الصدد، وجه رئيس الحكومة التحية إلى ساكنة الجهة التي ذكّر بموقعها الهام تاريخيا وحضاريا وإنسانيا ودبلوماسيا، وأيضا مساهمتها في النضال ضد الاستعمار ىالإسباني والفرنسي، ودعمها لحركات تحرر الجيران في مرحلة حساسة من تاريخ المنطقة. يشار إلى أن زيارة رئيس الحكومة إلى جهة الشرق تأتي في إطار برنامج زيارات الجهات التي بدأت بجهة بني ملال، ثم جهة درعة تافيلالت، وجهة فاسمكناس.