اثار ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، داخل زنزانته الزجاجية اثناء جلسة محاكمة معتقلي الريف، اليوم الثلاثاء بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، موجها سهام نقده إلى الجميع بمن فيها وسائل إعلام وطنية وصفها ب "الصرف الصحي"، فيما نوه بما وصفه " الإعلام المستقل" و انتقد الزفزافي اضيا قوات الأمن وقال إنها شنت حملة اعتقالات لم يسلم منها سوى " الموتى"، شملت حتى أفرادا من ذوي الاحتياجات الخاصة، في إشارة منه إلى اعتقال توقيف شخصين من ذوي الاحتياجات الخاصة بامزورن ، والذي تم الاستماع الى اولياء امورهما قبل اطلاق سراحهما. وتفاعل باقي المعتقلين في ملف الريف مع غضب الزفزافي الذي راحوا يرددون شعارات تندد باعتقالهم. وشهدت جلسة اليوم ايضا طرد الصحفي حميد المهداوي من قاعة المحاكمة ، بعد أن صرخ في وجه علي الطرشي، رئيس جلسة المحاكمة قائلا " خاصك تغير على القانون، راه الدستور يذبح"، قبل أن يضيف " ماشي مشكل إموت المهداوي ولكن خاص القانون اطبق ويتحتارم القضاء". ورفع المهداوي، قبل أن يطرد، من حدة لهجته وهو يخاطب القاضي، قائلا " أنا مستعد نمشي لتازمامارت وماشي غير عكاشة ". وفي نفس السياق اشعر ممثل النيابة العامة هيئة محاكمة معتقلي حراك الريف وحميد المهداوي، بقرار المندوبية العامة لإدارة السجون القاضي بترحيل ستة معتقلين من سجن عكاشة إلى السجون المجاورة للجامعات المسجلين بها، قصد اجتياز الامتحانات الجامعية، ابتداء من يوم 29 من شهر يناير الجاري. وأدلى ممثل النيابة العامة بالقرار الذي توصل به من إدارة السجون، المتضمن لأسماء ستة معتقلين هم صلاح لشخم، محمد الأصريحي، شاكر المخروط، جواد الصابري، محمد حاكي، محمد النعيمي.