نجح محرك البحث جوجل فى احتلال صدارة مواقع البحث على الإنترنت، فيما جاء محرك “ياهو” في المركز الثاني، والمواقع التابعة لشركة “مايكروسوفت” في المركز الرابع، تليها مؤسسة “إن إتش إن” الكورية الجنوبية في المركز الخامس. وفي قائمة تضم أكبر عشرة محركات بحث في العالم أصدرتها شركة “كوم سكور” المتخصصة في بحوث الإنترنت، واحتل “جوجل” صدارة القائمة بعد استحواذه على 62.4 في المائة من إجمالي عمليات البحث على الإنترنت في العالم ، وجاء بعده ياهو الذي استحوذ على بنسبة 12.8 في المائة، بينما احتل موقعان صينيان على شبكة الإنترنت مركزين في هذه القائمة. وجاء محرك “بايدو دوت كوم” البحثي في المركز الثالث في تلك القائمة التي أصدرتها كوم سكور بناء على إجرائها عمليات مسح لنحو 66.2 مليار عملية بحث أجراها مستخدمو الإنترنت، كما استطاع موقع “علي بابا دوت كوم” أن يستحوذ على 0.8 في المائة من عمليات البحث العالمية على الإنترنت، ليحصل على المركز العاشر، ويظهر فى قائمة محركات البحث العشرة الكبار للمرة الأولى في تاريخه. يشار إلى أن ” بايدو دوت كوم” استمر في احتلال المرتبة الأولى بين محركات البحث في الصين خلال الربع الأخير من العام الماضي بعد استحواذه على 60.1 في المائة من هذا السوق، فيما جاءت النسخة الصينية من محرك ” جوجل” في المرتبة الثانية بحصة بلغت 25.9 في المائة، تلتها ياهو بنسبة 9.6 في المائة . ويعد موقع “علي بابا دوت كوم” أحد أسرع مواقع الإنترنت الصينية نمواً على الإنترنت ، حيث قفز عدد مشتركيه ليصل إلى 24.6 مليون شخص عام 2007 مقابل ستة ملايين مشترك عام 2004. وأرتفع عدد المشتركين الذين يسددون اشتراكات إلى 255 ألف شخص في يونيو من العام الماضي مقارنة مع 77 ألف شخص عام 2004. يذكر أن شركة ويكيا سيرش المسؤولة عن موسوعة ويكيبيديا على الانترنت أطلقت محرك بحث جديد يعمل بواسطة النظام المفتوح القابل للتغيير والتطوير من قبل المستخدمين، الذين يمكنهم تقييم وتكملة النتائج والحصول على الشفرة. وأعلن جيمي ويلز مؤسس موسوعة ويكيبيديا على الانترنت أن النسخة الموجودة حالياً على شبكة الانترنت هي تجريبية، ولا يمكنها سوى البحث عن 50 إلى 100 مليون صفحة، وهذا لا يشكل سوى جزءاً من إمكانيات البحث المتوفرة في قاعدة بيانات محركات البحث الأخرى كجوجل وياهو وإم إس إن. وسيتم تطوير عمل المحرك خلال الأسابيع القادمة بشكل كبير. وعلى خلاف موسوعة ويكيبيديا المجانية فإن محرك البحث يعد مشروعاً تجارياً، تديره شركة فيكيا دوت كوم Wikia.com، التي أسسها ويلز عام 2004، وسوف يتم تمويل نفقاته من خلال عائد الإعلانات، التي لا يشترك فيها المتطوعون في تطوير الموقع. وأضاف ويلز أن اتفاق عدد كبير من المستخدمين على أن صفحة ما ليست سوى دعائية، أو “سبام” كما يطلق عليها خبراء الكمبيوتر، يؤدى إلى حذف هذه الصفحة من قائمة نتائج البحث ، بالإضافة إلي أن محرك البحث الجديد يعتمد على برمجيات المصادر المفتوحة وهو ما يتيح الحصول على الشفرة الأصلية ، على عكس الحال لدى جوجل ، مما يتيح للمستخدمين الإطلاع على أساسيات ومكونات البرنامج التشغيلية، كطريقة سير عملية البحث والمساهمة في تطوير البرنامج وغيره. وفيما يتعلق بترتيب أكثر المواقع تصفحاً على الإنترنت، حقق موقع فيس بوك الشهير للعلاقات الاجتماعية تقدماً هائلاً في الترتيب وصعد للمركز السابع ليطيح بموقع “hi5′′ المنافس له، فيما واصل موقع ياهو الحفاظ على صدارة القائمة التى احتلها منذ فترة ليست قصيرة، وجاء محرك البحث جوجل للمرة الثانية على التوالي فى الترتيب الثاني، وفقاً لأحدث الإحصائيات. يأتي ذلك بعد أن اعتلي موقع “فيس بوك” قائمة مواقع الإنترنت ذات الصبغة الإجتماعية، واتجاه ادارة الموقع إلى على إصدار نسخ محلية منه بلغات مختلفة غير الإنجليزية في محاولة للاستفادة من نموها السريع الذي قادها إلى الظهور هذا العام كممتلكات رائدة في الإنترنت. ويأتي مشروع ترجمة “فيس بوك” مع محاولات مارك جوكربيرج، مؤسس الموقع ورئيسه التنفيذي، لتوسعة مدى الموقع إلى ما هو أبعد من جمهوره الرئيس من المستخدمين في الولاياتالمتحدة، ليصل إلى جميع المستخدمين فى مختلف الدول وبلغاتهم المحلية. ورغم أن “ماي سبايس” MySpace المنافسة والتي احتلت المركز السادس فى القائمة، لا تزال أكبر في الولاياتالمتحدة، فإن “فيس بوك” تجاوزت “ماي سبايس” كموقع تشبيك اجتماعي ذي الشعبية الأكبر في الدول الأخرى الناطقة بالإنجليزية، من بينها كندا وبريطانيا إلى حد ما. وفي الترتيب الجديد لأفضل المواقع نجح أيضاً موقع موسوعة ويكيبيديا فى اقتناص المركز الثامن، واحتل موقع ويندوز لايف المركز الثالث ويوتيوب الرابع أما الخامس فكان موقع إم إس إن.