كشفت معطيات وارقام وزارة الداخلية الإسبانية، ومجموعة من المنظمات غير الحكومية، بخصوص الهجرة السرية، أن 6000 مهاجر تقريبا، عبروا من الناظور إلى اسبانيا، عبر المدينةالمحتلة مليلية، التي لازالت تعتبر وجهة مفضلة للمهاجرين الأفارقة والمغاربة، الذين يحاولون التسلل إليها، عبر المعابر الحدودية أو اقتحام السياجات الحديدية، وأبرزت المعطيات الجديدة، أن هذه الأرقام تهم أيضا مدينة سبتةالمحتلة. وأكد مهدي لحلو الاستاذ الجامعي بالرباط، في تصريح اعلامي سابق، "أن ضغط الهجرة يرجع إلى أزمة الريف، قائلا: " احتجاجات الريف غيرت أولويات الأمن، إذ أصبح يركز أكثر على حفظ النظام أكثر منه على حماية الحدود"، علاوة على أنه ما يقع في الريف "دفع المئات من أبنائه إلى الهجرة إلى أوروبا"، حسب لحلو. ودق "خوسي أنطونيو نييبو"، كاتب الدولة الإسبانية المكلف بالشؤون الأمنية، ناقوس الخطر من عودة ظاهرة الهجرة السرية إلى الواجهة. وحذرت وزارة الداخلية الاسبانية، من ارتفاع عدد الأطفال المغاربة غير المصحوبين، الذين يغامرون بحياتهم، من أجل البلوغ الجنوب الاسباني، كاشفة وصول 2384 قاصرا، غير مصحوب إلى اسبانيا سنة 2017، أغلبهم ينحدرون من المغرب.