متابعة: خالد بنحمان في سياق الحملة الإنتخابية التي يقودها حزب الاستقلال بمناسبة الإنتخابات الجزئية بدائرة إقليمالناظور في شخص مرشح الحزب الأستاذ محمد الطيبي رئيس المجلس الجماعي بزايو. حل وفد رفيع المستوى يمثل قيادة الحزب يترأسه السيد نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال مرفوقا بأعضاء اللجنة التنفيذية السادة النعمة ميارة الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب ونورالدين مضيان رئيس الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب وعمر عباسي الكاتب العام للشبيبة الإستقلالية عضو الفريق الإستقلالي بمجلس النواب وعمر حجيرة نائب برلماني و رئيس مجلس الجماعة الحضرية لوجدة وعبد الواحد الأنصاري عضو الفريق الإستقلالي بمجلس النواب عبد الجبار الراشيدي و رحال مكاوي عضو الفريق الإستقلالي بمجلس المستشارين و عبد الإله البوزيدي وعزيز الهلالي و يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم بالإضافة إلى مفتشي الحزب بالجهة الشرقية و أعضاء المجلس الوطني للحزب و مناضلي هيئاته و تنظيماته بمختلف فئاتها. وتواصلا وتفاعلا مع ساكنة زايو و الناخبين و المتعاطفين القادمين من مختلف جماعات إقليمالناظور. ترأس الوفد الحزبي تجمعا جماهيريا حاشدا وسط مدينة زايو شد أنظار جموع غفيرة من مختلف الأعمار التي توافدت على الساحة المقابلة للسوق المركزي، حيث تناوب على الكلمة كل من المفتش الإقليمي للحزب ذ.امحمد السوداني و أعضاء من اللجنة التنفيذية السادة عمر حجيرة والنعمة ميارة ونورالدين مضيان أوضحوا فيها دلالات اللحظة السياسية التي تستوجب توحيد ورص صفوف المناضلين بمختلف مكوناتهم ومسؤولياتهم التنظيمية كما أبرزوا الدور البارز الذي لعبه الاستاذ محمد الطيبي في الدفاع عن المنطقة في ملفات حيوية. بعدها إستمعت الحشود الغفيرة إلى كلمة الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة أوضح فيها الأهمية البالغة التي تحتلها مدينة زايو كقلعة إستقلالية بفضل الإرتباط الوثيق لساكنتها مع التجربة الناجحة في التدبير الجماعي للأستاذ محمد الطيبي مرشح حزب الإستقلال في الانتخابات الجزئية. كما أشار الأمين العام للحزب والوزير الأسبق في حكومتي عباس الفاسي وعبد الإله بنكيران إلى أن هذه المحطة جاءت لتتيح الفرصة للناخبين من أجل إستعادة توهج الحزب و استرجاع المقعد النيابي الذي شاء لوبي الفساد الإنتخابي أن تعبث في العملية الديمقراطية و تمس بالمكتسبات التي راكمتها بلادنا. و أكد الأمين العام أن واجب الوطن يفرض على كل المواطنات و المواطنين التحلي بالمسؤولية في التعبير عن اختياراتهم و ميولاتهم السياسية بكل صدق و أمانة. كما أعرب الأستاذ نزار بركة عن تفاؤله و سعادته بمناسبة هذا اللقاء الذي يأتي ليعبر عن استعداد الإستقلاليين و الاستقلاليات بمختلف ربوع الإقليم لكسب رهان الإنتخابات الجزىية. و ناشد الأمين العام لحزب الإستقلال الجماهير الغفيرة للمشاركة المكثفة في إستحقاقات الخميس المقبل و المراهنة بقوة على الأستاذ محمد الطيبي كصوت يعبر على الصدق و الجدية و الثبات على المبدأ من جانبه أكد الأستاذ محمد الطيبي على أن ترشيحه هو بمثابة ميثاق أخلاقي مع ساكنة إقليمالناظور بصفة عامة و ساكنة زايو مستعرضا أهم ما ميز الولاية التشريعية حينما كان يشغل مهمة نائب بمجلس النواب عن إقليمالناظور الأمر الذي كان له أثر إيجابي على مستويات التنمية بالمنطقة، وأضاف الأستاذ محمد الطيبي أن دخوله غمار الإنتخابات الجزئية أملته المسؤولية و الوعي بضرورة مواصلة مسيرة التنمية و الترافع من أجل الشعب لضمان حقه في العيش الكريم. كما أبرز الأستاذ محمد الطيبي السياق العام الذي تجري فيه العملية الإنتخابية في إشارة إلى الميزة الإيجابية التي اتسمت بها حملة حزب الإستقلال في التواصل و التعبئة و شرح البرنامج و حث المواطنين على المساهمة الفعلية في هذه المحطة، معتبرا عدم ترشح بعض الفرقاء السياسيين من شأنه أن يعزز حظوظ الحزب و نيل ثقة فئات واسعة من الناخبين الذين يمتلكون حس المواطنة و الوعي بضرورة دعم مرشح حزب الإستقلال. وعلى هامش التجمع الخطابي عقد الأمين العام للحزب لقاءا تواصليا مع منتخبي الحزب في الجماعات الترابية و المجلس الإقليمي و مجلس الجهة، حيث تفاعل مع مجمل المداخلات و الإنتظارات التي من شأنها تعزيز موقع الحزب في تدبير الشأن العام و تسويق برنامج الحزب.