بحت حناجر مسؤولي النقابة الوطنية للتعليم ف د ش مطالبة تدخل الادارة باسناد السكنيات الفارغة حسب الاستحقاق ومعالجة السكنيات المحتلة عبر المساطر الادارية المتبعة لكن للاسف الشديد دار لقمان بقيت على حالها بسبب تواطؤ بعض المسؤولين من جهة والزبونية و القرابة التي شابت عملية الاسناد من جهة ثانية. وان كانت تعوزنا الارقام في هذا المقال للرهنة عاى حجم الخراب الذي الت اليه بعض السكنيات الوظيفبة منها الايلة للسقوط ومنها ما اتخذ وكرا للدعارة واللواط يؤمها المتشردون من كل حدب وصوب .وما فضيحة سكنيات الثانوية الرمز بالاقليم الا اكبى دليل على ذلك لقد فوجي الراي العام المحلي باحتلال سكنيتين وظيفيتين من طرف زمرة من المتشردبن الذين يكترونها لغيرهم ب 5 دراهم لقضاء ماربهم .يحدث هذا في غفلة من المعنيين وسكوت مريب من طرف المنتخبين الصغار والكبار وكل من يتبجح بالدفاع عن المطالب الاجتماعية والمدرسة العمومية في قلب هذه المطالب. وتنويرا للراي العام فان ليلة البارحة التي اعقبت راس السنة عرفت احتفالا من نوع خاص اذ اقدم هؤلاء المتشردون والسكارى بعد ليلة ماجنة باشعال النار في هذه السكنيات امام امتعاض ساكنة الحي الذبن بادروا باخبار رجال اامطافي وكتابة عريضة منددة بماحدث.