منذ ليلة أمس و كما توقعت مصالح الارصاد الجوية و نبهت إلى ذلك أريفينو هطلت و لا تزال أمطار غزيرة على مختلف أنحاء مدينة و إقليمالناظور امطار الخير ساهمت كما يحدث دائما في تجمع المياه باهم المحاور الطرقية و لم تنفع مخططات المكتب الوطني للماء ONEP في تصريفها و بقيت تشكل خطرا كبيرا على الراجلين و الراكبين على السواء خاصة في المحور الطرقي الناظور أزغنغان.. مراسلو أريفينو لاحظو كيف لجأت السلطات (عن طريق عمال ONEP) متأخرة كالعادة لحفر الطرق بحثا عن فوهات المجارير لإيجاد منافذ للمياه المتراكمة فاتحين المجال لتساؤلات عريضة عن السبب في إغلاق هذه الفوهات أصلا و الداعي لتحطيم الطرق كل مرة و إعادة تبليطها بملايين السنتيمات... على العموم و في إنتظار إستكمال أشغال مد قنوات تصريف مياه الواد الحار و توصيلها بمحطة التصفية الجديدة قيد البناء ببوعرك و هو المشروع الذي يكلف 60 مليار سنتيم و إنتهاء الدراسات التي تقوم بها شركة بيضاوية حول خطر الفيضانات بالناظور لا يسعنا إلا طلب الرحمة من العلي القدير و نقول مع القائلين “اللهم على قد النفع”