في خرجة إعلامية غير مسبوقة حمل المدرب الإسباني السابق، ديل بوسيكي نفسه والاتحاد الكروي الإسبانية مسؤولية حرمان الريفي منير الحدادي، مهاجم برشلونة سابقا وألفيس حاليا، من المشاركة مع المنتخب المغربي في كأس العالم الصيف المقبلة في روسيا. ، داعيا في نفس الوقت، الاتحاد الدولي لكرة القدم غلى إيجاد صيغة للسماح لمنير بالدفاع عن قميص الأسود. ديل بوسكي الذي كان يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد قرعة المونديال التي وضعت الأسود إلى جانب الثور الإسباني والبرتغال وإيران، أوضح قائلا:"نحن تسببنا في الضرر لمنير. يجب على الواحد أن يكون مرينا في الحياة. اللعب لإسبانيا لبضعة دقائق لا من تمثيل المغرب"، وتساءل في وقفة تأنيب الضمير عن سبب عدم العودة لاستدعاء منير للمنتخب. وختم حديثه قائلا:"أشعر أنني مذنب في حالة لم يسمح لمنير بالمشاركة مع المغرب"، داعيا الفيفا إلى التعامل بمرونة مع قضية منير الحدادي والسماح له بحمل قميص الأسود في روسيا.