بعد ثلاثة أيام من حادث إطلاق النار في مقهى مراكش الذي يقع في ملكية رجل العمال الريفي مصطفى الفشتالي ابن دار الكبداني، الذي خلف قتيلا، وجرحى، أخرجت وسائل إعلام هولندية معطيات جديدة عن صاحب المقهى، تتعلق بسوابقه القضائية في هولندا، المرتبطة بحيازة المخدرات، واستعمال العنف. وفي مقال لها، نشر، اليوم الأحد، حول حادث مراكش، قالت صحيفة "هيلت بارول"، الهولندية، إن صاحب مقهى "لاكريم" في مراكش، يدعى "مصطفى.ف"، ويلقب ب "موس"، مغربي هولندي، وينتمي إلى عصابة معروفة في أمستردام الهولندية بمتاجرتها في المخدرات، وتبييض الأموال. وكان يقود العصابة المذكورة بارون كوكايين اسمه "سمير بويخريشن"، يلقب ب"سكارفاس"، وهو مغربي ينحدر من منطقة الريف، وكانت قد تمت تصفيته بالرصاص، قبل ثلاث سنوات، في الجنوب الإسباني في مدينة ماربيلا. وأضاف المصدر ذاته أن خطة التصفية الجسدية ل"موس.ف"، خطط لها في أمستردام من قبل عصابة إجرامية منافسة، وأشار إلى أن زعماء العصابة، التي خططت لتصفية مالك المقهى، يعيشون في دبيالإماراتية، واستطاعوا اختراق الأمن، والمخابرات لتنفيذ جريمة، يوم الخميس الماضي. ورجح المصدر ذاته أن يستمر المغرب في تعقب أفراد العصابات، التي ظهر أن لها صلة بالحادث، إذ قد يتجه نحو البحث عن تعاون أمني أكبر مع دول الإمارات، حيث بدأ عدد من أكبر الشخصيات، التي وصفتها الصحيفة ب"العالم السفلي" ينتقل للعيش.