توصلت اريفينو بوثائق تخص ميزانية بعض المرافق بمدينة العروي بالاضافة الى ببيان رسمي صادر عن فيدرالية اليسار الديموقراطي فرع العروي ،حيث اطلق فيه النار على المجلس البلدي الحالي متهمين اعضاء المجلس البلدي بنهب وسرقة مداخيل السوق الاسبوعي بالارقام والدليل. واضاف نص البيان ان مداخيل السوق الاسبوعي مشكوك فيها خاصة بعد مراجعة الارقام المخجلة لمداخيل هذا الفضاء "سوق العروي"، التي لم تتجاوز 2000 درهم ،وهو الرقم الذي افاض الكأس تاركا الرأي العام بالعروي في حالة اندهاش خاصة انها وضعت ثقتها في اشخاص لا يستحقونها . وطالب الحزب السالف الذكر من اجهزة الدولة بفتح تحقيق دقيق للوصول الى من يقف وراء هذه الاختلاسات التي اصبح حديث المقاهي بمدينة العروي ،مؤكدين على تشبثهم بمواصلة فضح خروقات بلدية العروي بالارقام والدليل الى غاية تنقيل السوق الاسبوعي الى جماعة بني وكيل . جدير بالتذكير أن السوق الاسبوعي الحالي قد صدر قرار لتنقيله خارج المدار الحضاري ، بعد مجهودات واجتماعات مع مسؤولين من طرف فيدرالية اليسار فرع العروي ، عكس ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي من تضليل ومغالطات للرأي العام.