برسم البطولة الوطنية القسم الأول هواة جرت مبارة في القمة بين فريق تنجداد وفريق شباب الدريوش بملعب هذا الأخير,اليوم 22/11/2009 قبل انطلاق مبارة الشباب عرف ملعب المسيرة تواجد جمهور لا باس به , حيث كانت تجرى مبارة من بطولة القسم الرابع التي جمعت بين نادي الوفاء وفريق قرية اركمان حيث تمكن هذا الأخير من تحقيق نتيجة الفوز بهدفين مقابل هدف واحد,وأتت هذه المبارة لتتزامن مع إجراء مبارة للشباب مما خيب أمال جماهير ومتتبعي الشباب وكذا المكتب المسير لهذا الأخير حيث وجدوا صعوبة في إخراج الجماهير وحثها على اقتناء التذاكر لمتابعة أطوار المبارة الثانية,مما سنحت الفرصة لبعض المشاغبين باغتنام الفرصة والدخول في مستنقع الصراع والسب والشتم في حق أعضاء المكتب وكذا اللجنة المنضمة لمباريات الشباب, في حين أنه كان بإمكان العصبة الشرقية لكرة القدم من تفادي كل هذه المشاحنات . لنعد إلى أطوار مبارة الشباب وقبل إعلان الحكم عن انطلاق المبارة رفض الفريق المحلى خاصة بعض اللاعبين ولم يسمحو للإعلاميين الذين كانو متواجدين لتغطية المبارة من التقاط الصوروهذا القرار خلف استياء في صفوف المراسلين واستغربولمثل هذه التصرفات ,نتمنى أن لا تتكرر مثل هذه الجزئيات البسيطة, انطلقت المبارة بوتيرة سريعة وقوية حيث بادر أبناء الأشهبي إلى فرض سيطرته وكاد أن يسجل هدف محقق لولا عدم تركيز اللاعب عمر,وتمركزت بعد ذلك الكرة في وسط الميدان ,بعد أن لاحظ الفريق الزائر أن الشباب دخلو بحس هجومي , وهذا ما تبين بعد تسجيل الاعب لحسن أتواتي من فتح باب التسجيل لصالح الشباب كاد الفريق المحلي أن يضيف أهداف أخرى وخاصة محاولة منتصر في الدقيقة 30لولا تدخل الحارس ببراعة,سوء تفاهم بين الحارس الوكيلي محمد وعبد الحكيم بوخريص كادت أن تعطي هدف التعادل لولا تسرع المهاجم التنجدادي,لتنتهي الجولة الاولى بتفوق المحليين. عرفت الجولة الثانية اندفاع المحليين مما اتيح لهم أكثر من فرصة تسجيل لكن كما ذكرت عدم تركيز في المحاولات الهجومية للشباب وابرزها الفرصة التي أضاعها الاعب منتصر في الدقيقة 56 ورأسية كمارا التي مرت محادية لمرمى الفريق الزائر. وعرفت الربع ساعة الأخير بعض الضغط من قبل الزوار ابرزها قذفة قوية كادت أن تخدع الحارس محمد الوكيلي ,واخرج الحكم بطاقتين في صفوف الشباب الأولىفي حق أتواتي والثانية للحارس محمد الوكيلي,لتنتهي المبارة بفوز الشباب بنتيجة هدف دون مقابل. من جهة أخرى انتهت المبارة في جو رياضي وذلك بمساعدة اللجنة التنضيمية التي أسست قبل 3 أسابيع وكذا عشاق الشباب الرياضيين,إضافة إلى الدور المهم للدرك الملكي والقوات المساعدة ,ويبقى الفائز الكبير هي الأجواء الرياضية التي سادت المبارة.