تجمهر العديد من المواطنين أمام مقر مركز المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بأزغنغان، للتعبير عن استيائهم و سخطهم، جراء قيام المكتب بإزالة عداداتهم المائية دون أي إشعار مسبق. مركز المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بأزغنغان يقوم بإزالة العدادات بدون أي إشعار مسبق أزغنغان تجمهر العديد من المواطنين أمام مقر مركز المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بأزغنغان، للتعبير عن استيائهم و سخطهم، جراء قيام المكتب بإزالة عداداتهم المائية دون أي إشعار مسبق. و قد انتقلنا إلى عين المكان و قمنا بالتحدث إلى بعض المواطنين لجمع بعض التصريحات. فانتفض أحدهم قائلا أنه في أي دولة متقدمة و متحضرة و قبل القيام بمثل هذا الإجراء يتم مسبقا إخبار و إشعار المواطن و بالتالي إمهاله فرصة قبل أداء المستحقات التي هي بذمته. و أخبرنا واحد آخر أنه قام بتسديد جميع فواتير الماء التي توصل بها و مع ذلك فقد تم إزالة عداده و أضاف أن نفس الأمر حصل للعديد من المواطنين. أما حالة أخرى فقد تعجب كيف تم إزالة عداده رغم أن الماء كان مقطوعا عن منزله منذ سنين و لا يصله هو و بعض جيرانه و رغم هذا فقد تمت إزالة عداده و هو مطالب بالأداء. في حين اعترف لنا البعض أنه لم يقم بتسديد فواتير الماء منذ شهر يناير 2009. و قد لاحظنا أنه يتم إضافة مبلغ 60 درهم كغرامة عن كل فاتورة غير مسدودة، و في حالة فسخ العقدة تلقائيا من طرف المكتب فإن المواطن يكون مرغما على تجديد تلك العقدة و أداء مبلغ 650درهم إضافة إلى فواتير الماء الغير مسدودة و الغرامة. و ما شد انتباهنا أيضا مقر المكتب الذي ليس في مستوى استقبال الزبائن من المواطنين لضيق مساحته من جهة و انعدام شروط النظافة به من جهة أخرى. هذا و يبرر المسؤول في مركز أزغنغان أن قرار إزالة عدادات الماء جاء بأوامر من الإدارة المركزية بالرباط أما فيما يخص إشعار المواطن، أضاف أنه مبين على ظهر فاتورة الماء حيث توجد عبارة «إن عدم أداء فاتورتكم قبل الموعد المحدد يعرضكم للإجراءات الجاري بها العمل داخل المكتب في هذا الشأن».