على إثر التماس الكهربائي الذي حدث بحي السوق بزايو بتاريخ 17/10/2009 ، وتسبب فيه صاحب مطعم بشارع محمد الخامس نتيجة تماس كهربائي تسبب فيه ” شيملي “ صاحب المطعم الذي أشعل النار في المطاط الكهربائي المتواجد بالحائط ، فان ساكنة الحي وجمعية الشعلة تقدما بشكاية إلى رئيس وكالة الكهرباء بزايو بينا فيها كلفة الخسائر المادية الجسيمة التي تسبب فيها التماس الكهربائي ، ووصلت عدد التوقيعات إلى أزيد من 20 عائلة ، وأثناء وضع الشكاية اصطدم جل المتضررين بمشكل تمثل في مطالبة رئيس الوكالة المتضررين بنسخة من فاتورة شراء الأدوات الالكترونية المتلفة أو فاتورة الإصلاح ، الشيء الذي زاد من معاناة المتضررين خصوصا وأننا نعلم أن جل العائلات تقتني أدوات الكترونية دون فواتير ، لكن رغم ذلك فقد وعد رئيس الوكالة بأن يقف إلى جانب المتضررين . للإشارة فأول أمس وقع نفس التماس بنفس المطعم ولم تقع أضرارا ، كما أن صاحب المطعم عمل على إخفاء معالم الحريق من خلال إعادة صباغة الحائط ونزع ” الشيميلي ” المتسسب في التماس الكهربائي . مرة أخرى نطرح السؤال القديم الجديد إلى متى سيستمر مسلسل احتلال الملك العمومي على حساب المواطنين ؟ الصورة من عين المكان