علمت اريفينو من شهود عيان ان السد القضائي المتواجد بمخرج مدينة ازغنغان باتجاه الطريق الساحلي و الحسيمة يمنع عددا من المواطنين من المرور و السفر الى الحسيمة منذ مساء امس الاربعاء.. و قالت نفس المصادر ان الحاجز المكون من عناصر الشرطة و الديستي و اعوان السلطة يستوقف السيارات الماضية باتجاه الحسيمة و خاصة التاكسيات و يقوم بانزال الشباب منها و بعد مراقبة هوياتهم يتم مطالبتهم بالعودة الى الناظور باي طريقة.. و اضافت نفس المصادر ان عناصر الحاجز تستثني النساء و الشيوخ و الاطفال من هذا القرار حيث يسمح لهم بالمرور. هذا و تعتبر هذه حلقة جديدة في مسلسل التضييق على الناظوريين الذين يحاولون المشاركة في مسيرات الحسيمة حيث سبق و تم تطبيق هذا الاجراء سابقا لكن بشكل اقل حدة حيث كان يستهدف الناشطين المعروفين فقط.. اما امس و اليوم فالقرار يطبق على فئة الشباب بشكل عام.. و عبر عدد من الشباب الذين تم منعهم من المرور عن غضبهم من الواقعة خاصة ان عددا منهم له مصالح يقضيها في الحسيمة و لا علاقة له بالمسيرة.. كما عبروا عن استنكارهم لانزالهم من السيارات و تركهم يعودون على ارجلهم احيانا في غياب وسائل النقل.