بعد مرور عدة ايام على وصوله لمدينة الناظور..لا يزال العامل الجديد علي خليل يفضل قضاء معظم وقته في استقبال فعاليات الاقليم و قراءة الملفات بعيدا عن الخرجات الاعلامية و الزيارات و اللقاءات كحال زميله عامل الدريوش الجديد محمد رشدي. مصادر أريفينو التي التقت عامل الناظور في مكتبه نقلت عنه صورة الشخص المتفاءل..لحد الآن على الأقل.. في ما قالت مصادر اخرى ان العامل الجديد استقبل عددا من برلمانيي الناظور و رؤساء الجماعات لمناقشة الصعوبات و المشاكل التي تعاني منها.. حيث ناقش مثلا مع مسؤول بلدية الناظور سبل تسريع وتيرة استخلاص الضرائب المستحقة للبلدية على المواطنين و التجار لاصلاح الخلل الكبير في ميزانيتها.. و بعيدا عن مكتبه و استقبالاته و ملفاته و توقيته المنضبط الذي ينتهي مع الرابعة و النصف.. تؤكد مصادر اريفينو المطلعة ان عامل الناظور الجديد يقوم بزيارة لعدد من المؤسسات و الجماعات بالناظور و لكن بشكل منفرد و دون وفد رسمي.. و رغم ان هذا السلوك مستغرب الا ان العامل خليل يفضل الوقوف بنفسه على حقيقة الاوضاع كما يبدو دون استعدادات او بروتوكول.. كما تؤكد نفس المصادر أن عامل الناظور الجديد تجول في كل كورنيش الناظور على قدميه و ابدى اعجابه الشديد بالطريقة و المعايير التي تتم بها اشغال مشاريع مارتشيكا واصفا اياها ب"العالمية". من جهة اخرى يحتفظ عامل الناظور الجديد..الذي يتسم بالادب و يفتح باب مكتبه للمغادرين من كبار زواره.."يحتفظ" بصداقة كبيرة و ذات طابع عائلي مع الناظور حميد المزيد عامل ايفران.. و ذلك بحكم تواجدهما في نفس الجهة حين كان خليل عاملا على ميدلت..و يبدو انه تلقى النصائح الكثيرة من صديقه العامل الناظوري و هو ما سيظهر على ترتيبات العمالة الداخلية خلال الفترة المقبلة..خاصة و ان المزيد لا يزال يحتفظ بصداقات كثيرة داخل عمالة الناظور التي اشتغل فيها لسنوات موظفا ثم رئيسا لقسم المالية… في الجزء الثاني من هذا المقال و الذي ننشره غدا سننقل انطباعات عدد من الذين جلسوا مع عامل الناظور الجديد في مكتبه و سمعوا منه عن رؤيته لمستقبل الاقليم