كشف عامل إقليمالحسيمة فريد شوراق، المعين في الأسبوع المنصرم، أن السلطات اتخذت قرار سحب قوات الأمن من بلدة إمزورن ومن ساحة محمد السادس، التي أطلق عليها نشطاء "حراك الريف" اسم ساحة الشهداء. مشيرا إلى أن هذا القرار يأتي تطبيقا لتعليمات ملكية. وأضاف المتحدث في لقاء صحفي حضره وزير السياحة والنقل الجوي، محمد ساجد يوم أمس الإثنين 03 يوليوز الجاري، قائلا "بتوجيهات من الملك ولضمان الحريات، هناك بوادر.. بالأمس رفعنا قوات الأمن من إمزورن ومن ساحة محمد السادس، وهذه إشارات عميقة، أتمنى أن يلتقطها الكل". وتابع عامل الإقليم في ذات السياق قائلا: وإذا تفاعل المحتجون بشكل إيجابي مع هذه البادرة، فإننا سنضيف لها بوادر أخرى تتماشى ونفس السياق، الثقة والأمن مرتبطين.. إلى أن نصل فعلا لأجواء عادية، حيث يتمكن كل شخص من ممارسة حرياته العامة وتحقيق مطالبه بطريقة حضارية مؤسساتيه". وزاد شوارق: "في ظل أجواء عادية الدولة كذلك ستتمكن من ممارسة اختصاصاتها لتثبيت الأمن وتفعيل دينامية التنمية". وفق تعبير المتحدث.