شهدت مدن الحسيمة و الناظور و العروي ومناطق أخرى ليلة السبت 10 يونيو احتجاجات ليلة حاشدة شارك فيها الآلاف من المتظاهرين، وذلك حسب ما بثته مقاطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي. وانطقت مسيرات حاشدة بمختلف المناطق التي تعرف احتجاجات سلمية منذ انطلاق الحراك بالريف، حيث خرج المئات بمدينة العروي للمطالبة بالإفراج الفوري عن معتقلي حراك الريف الذين تجاوزوا 120 شخصا معتقلا حسب مصادر محلية. وجابت مسيرة حاشدة شواع مدينة الحسيمة تطالب برفع "العسكرة عن مناطق الريف" وإنهاء مسلسل "الحكرة" بالمنطقة. إمزورن، التي تعد استثناءا في حراك الريف، لم تخلوا من احتجاجات ليلية، حيث تعد المنطقة الأكثر احتجاجا، حيث تعرف وقفات ومسيرة قبل وبعد الإفطار. ولم تخلو جميع المسيرات من رفع شعارات قوية تطالب بالحرية والكرام ورفع الحكرة والظلم عن مناطق الريف، ومن بينها :" ما بغينا الانفصال وبغينا المطالب"، و"الاستعمار قاومنا والتهميش حاربنا". وعاينالموقع، من خلال مقاطع الفيديو التي بتثها مواقع التواصل الاجتماع، استعادة الحراك توازنه وقوته حيث خرج الالاف بعدة مناطق، واستعمال أضواء الهاتف خلال التجمع الحاشد الذي أقامه النشطاء في الساحة العمومية بمدينة الحسيمة. وشهدت عدة مدن مغربية مسيرات ووقفات تضامنية مع حراك الريف، وللتعبئة للمسيرة الوطنية التي ستشهدها مدينة الرباط يوم الأحد 11 يونيو الجاري. هذا و كان المئات من المواطنين بكل من مدينتي الناظور والعروي، قد خرجوا تضامنا مع شباب الحراك الشعبي بالريف، الذين إعتقلتهم المصالح الأمنية. و رفع المحتجون بالمدينتين، شعارات تنادي بإطلاق سراح المعتقلين، وأيضا شعارات تطالب بتحقيق مطالب إجتماعية واقتصادية من قبيل "علاش جينا واحتجينا المطالب اللي بغينا"ّ. ووصف المحتجون الإعتقالات بأنها "اعتقالات سياسية" من خلال رفع شعار "الاعتقالات سياسية لاقبار القضية"، قبل أن يتبعوه بشعار "ممفكينش مع المخزن ممفكينش". وتعرف المدينتان، إحتجاجات متكررة منذ شروع المصالح الأمنية بالمنطقة، قبل أسبوعين، في توقيف أبرز نشطاء الحراك الشعبي. وكان من بين الحضور،عدد من افراد عائلات معتقلي الدريوش،من بينهم أم المعتقل مصطفى البقالي،وشقيق إلياس الوزاني،وأخت عبد الحق زريوح"انظر الفيديو".وكان لافتا حضور عدد من المحتجين من الدريوش منهم اعضاء الفرع المحلي لجمعية المعطلين حاملي الشهادات،من بينهم محند البقالي من الحسيمة —- —- من الناظور من العروي —-