مدرسة الفتح بأركمان تحتفل بالتفوق والتميز وترسخ معالم الوطنية في نفوس الأجيال الناشئة: في غمرة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى الرابعة عشر لميلاد ولي العهد الامير مولاي الحسن،وفي إطار تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي، لاسيما المشروع التاسع المتعلق بالارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية،نظمت ادارة مدرسة الفتح بأركمان وبتعاون مع جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ وعدد من الأطر التربوية والتعليمية، مجموعة من الأنشطة الرياضية التربوية والترفيهية . بعد النشيد الوطني ،افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم،تلتها كلمات شكر و ترحيب نوه من خلالها المتدخلون بهذه المبادرة التي تروم غرس حب الوطن في نفوس الناشئة و تربيتهم على قيم المواطنة،كما نوه المتدخلون في كلماتهم هذه المناسبة بالإشعاع الذي باتت مدرسة الفتح بأركمان تخلقه محليا واقليميا وكذا جهويا من خلال النتائج المتميزة التي يحصل عليها المتعلمون والمتعلمات. بعدها استمرت فقرات الحفل متنوعة و غنية، فقرات أبدع من خلالها أطفال المؤسسة في عروض رياضية وغيرها من الانشطة التي نالت إعجاب الحاضرين الذين صفقوا لها بحرارة.و كان للتميز و التفوق نصيب في هذا الحفل حيث تم الاحتفاء بمجموعة من المتفوقين والمتفوقات اعترافا من المؤسسة بمجهوداتهم . و في ختام الحفل قدمت شواهد تقديرية و جوائز تحفيزية رمزية لشركاء المؤسسة ولمديرها كعربون شكر وتقدير على انخراطه رفقة الطاقم التربوي للمؤسسة في تفعيل أنشطة الحياة المدرسية وإبراز قدرات المتعلمين الدفينة . الحفل اختتم بأخذ صور تذكارية الشيء الذي ترك انطباعا طيبا ومؤثرا لدى الحاضرين قبل أن يرفع الجميع اكفهم بالدعاء الصالح للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و كافة الأسرة الملكية الشريفة. انطلاق عملية صباغة مدرسة الفتح و تحسين فضاءاتها و الرقي بجماليتها بأركمان: في إطار تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الإستراتيجية للإصلاح التربوي، لاسيما المشروع التاسع المتعلق بالارتقاء بالعمل التربوي داخل المؤسسات التعليمية،اطلقت ادارة مدرسة الفتح بأركمان وبتعاون مع جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ عملية صباغة المؤسسات التعليمية و تحسين فضاءاتها و الرقي بجماليتها. الورش الذي انطلق منذ ايام يتمثل في صباغة واجهة المؤسسة والتي ظهرت بحلة جديدة غمرتها ألوان زاهية إستحسنها الجميع و أدخلت السعادة على قلوب التلاميذ الذين لبّسوا الحلة الجديدة و البهيجة لمؤسستهم ،وكان الهدف من الورش هو التحسيس بأهمية المؤسسات التعليمية ودورها الهام في المعرفة ،والتوعية بحماية و تزيين فضاء المؤسسات التربوية التي تدخل ضمن واجبات المواطنة الحقة... هذا،وسيكون الى جانب صباغة الفضاءات العناية بالأغراس و البستنة حتى تتحول مدرسة الفتح فضاءا جذابا وجميلا يحبب التلاميذ في الدراسة و يحفزهم على العناية بفضاءات مؤسستهم و الحفاظ عليها.