روبورتاجات ألمانيا تتطرق إلى القيم المسيحية مقابل القيم الإسلامية (الجزء الربع / فيديو ) عاشور العمراوي [email protected] بعد أن تطور النقاش حول أدوار الجمعيات الإسلامية في ألمانيا، وفي توجيه شباب الجالية المسلمة من إخواننا الريفيين خاصة والمغاربة عامة، اغتنم زملاؤنا الفرصة للتوجه إلى الكنائس المسيحية للبحث في أعمالها وسياساتها، هذه الكنائس اللواتي تكفلت إحداهن بتسوية الوضعية القانونية لأحد المواطنين من شملتهم روبورتاجات الزملاء ، بعد أن مضى على وجوده في ألمانيا أكثر من ثلاثة عشر سنة، دون أن يتمكن من تسوية وضعيته القانونية، وحسب تصريحات الزملاء فقد تكلفت الكنيسة بهذه التسوية المحمودة من كل الجوانب المادية والقانونية وحتى المعنوية دون أن يكون هناك أي مقابل ديني أيديولوجي، هذا المقابل الذي بادرت بالتساؤل عنه عند أول لحظة لسماعي الخبر . فيحكي الزملاء بأسف شديد، كيف تبادر الكنائس لتقديم المساعدات ، كل أنواع المساعدات ، قانون ، تعليم ، مأكل ، مأوى ، ملبس ، تطبيب . لا إله إلا الله يقول الزملاء، كون الأمر هو العكس تماما عندما يتعلق الأمر بالمساجد والجمعيات الإسلامية، والتصريح فيديو لهو أشمل مما قد نهمل .