توج برشلونة بطلا للدوري الإسباني قبل مرحلتين من نهايته بعدما اكتفى بالتعادل مع مضيفه ليفانتي بهدف لمثله ضمن مباريات المرحلة السادس والثلاثين من المسابقة. تقدم المالي سيدو كيتا للفريق الكاتالوني في الدقيقة 28 بضربة رأس رائعة، وتعادل سياسيدو لليفانتي مستغلا خطأ فادحا من الثنائي جيرارد بيكيه والحارس فيكتور فالديز في الدقيقة 41. ورفع برشلونة رصيده من النقاط إلى 92 نقطة في الصدارة، بفارق ست نقاط عن مطارد ريال مدريد، فيما وصل ليفانتي للنقطة 44 في المركز الحادي عشر. ودخل النادي الكاتالوني إلى هذه المرحلة وهو بحاجة إلى التعادل لكي يضمن تتويجه باللقب قبل مرحلتين على انتهاء الموسم لأنه كان يتقدم بفارق 8 نقاط عن غريمه وملاحقه ريال مدريد قبل فوز الأخير على جاره خيتافي 4-صفر الثلاثاء، وذلك لان فريق المدرب جوزيب غوارديولا يتفوق في المواجهتين مع النادي الملكي بعد أن سحقه ذهابا 5-صفر ثم تعادل معه إيابا 1-1. وحقق برشلونة المطلوب منه دون أن ينجح في إلحاق الهزيمة الأولى بليفانتي في قواعده منذ التاسع من يناير الماضي (صفر-1 أمام فالنسيا)، مستعيدا ذكريات موسم 2004-2005 عندما حسم اللقب حينها على هذا الملعب بالذات وفي المرحلة السادسة والثلاثين أيضا بالتعادل معه بالنتيجة ذاتها في 14 ماي 2005. وسيتفرغ برشلونة منذ الآن لنهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا حيث سيواجه مانشستر يونايتد الانكليزي في 28 الحالي على ملعب ويمبلي في لندن. وهذه المرة الثانية فقط التي يتوج فيها النادي الكاتالوني باللقب لثلاثة مواسم على التوالي بعدما حقق هذا الأمر من 1991 حتى 1994 حين توج به 4 مرات متتالية بقيادة المدرب الهولندي يوهان كرويف. وقد قدم اللاعب الريفي ابراهيم أفيلاي مباراة ممتازة للغاية، وشكل مع الثنائي ميسي وفيا قوة هجومية ضاربة أزعجت دفاع الفريق المضيف ليفانتي، ولعل أبرز محاولة لابراهيم أفيلاي التي التي تأتت له في الدقيقة 52 من عمر المباراة بعد مجهود فردي جبار للاعب حيث سدد الكرة بكل قوة الا أنها جانبت القائم الأيسر لحارس نادي ليفانتي. فهنيئا للاعبنا الكبير ابراهيم أفيلاي بأولى باكورات ألقابه مع النادي الكاتالوني ونتمنى له مشوارا متميزا مع هذا الفريق العملاق خاصة وأن برشلونة مقبل على مباراة كبيرة أمام تادي مانشستر يونايتد بملعب ويمبلي بانجلترا برسم نهائي دوري أبطال أوروبا.