في سياق استمرار احتجاجات الحراك الشعبي بالريف، عرفت مدينة العروي باقليم الناظور، عشية اليوم السبت 20 ماي الجاري، مسيرة احتجاجية دعت اليها لجنة الحراك الشعبي بالعروي. واستنفرت هذه الخرجة الاحتجاجية مختلف السلطات الأمنية بالعروي التي حشدت القوات العمومية الى المدينة، وحاولت منع المتظاهرين من السير في المسيرة التي دعت اليها لجنة الحراك، عبر حاجز أمني مكون من عناصر القوات المساعدة والتدخل السريع، ورغم التطويق الامني إلا أن المحتجون نجحوا في تجاوز الحاجز الأمني والخوض في مسيرة احتجاجية جابت بعض شوارع مدينة العروي. واختتم المحتجون هذه الخرجة الأولى للجنة الحراك بالعروي، بكلمات ألقاها بعض النشطاء، الذين نددوا بالاقصاء والتهميش الذي تعرضت له مدينة العروي ومنطقة الريف عامة منذ عقود، مؤكدين على اصطفاف مدينة العروي وراء الحراك الشعبي بالريف، ومطالبه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وفي هذا السياق أكدت لجنة الحراك بالعروي أنها كيان مستقل عن أي توجه سياسي غايتها الأساس تجميع أصوات كل المضطهدين والمهمشين بالمدينة عبر صياغة ملف مطلبي شامل يرقى إلى تطلعات الساكنة، مُؤكدة أن الوعود التي يقدمها والي جهة الشرق للساكنة عبر المنتخبين "وعودا وهمية ومشاريع صورية غايتها تشتيت الحراك ونسفه".